للجلسة التاسعة على التوالي قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية متهم بحرق سيارة صديقه بسبب خلافات على 50 دينارا إلى جلسة 12 مايو، وذلك بسبب انتظار تقرير الطب النفسي مع استمرار حبس المتهم. وكانت المحكمة قد بدأت نظر أولى جلسات القضية في يوليو 2018، حيث بدأت وقائعها بتلقي مركز شرطة الخميس بلاغا يفيد بوجود سيارة من نوع ماكسيما تحترق بمنطقة سلماباد، وفي اليوم التالي حضر المتهم إلى المركز وأفاد بأنه قام بحرق سيارة صديقه بسبب خلاف بينه وبين ابن صاحب السيارة على مبلغ 50 دينارا، حيث اعترف المتهم «طباخ في مطعم – 27 سنة»، وقال إن ما نسب إليه صحيح وأنه في يوم الجمعة 11/5/2018 حدثت مشكلة بينه وبين أهله فقام بالتوجه إلى منزل صديقه ابن المجني عليه ونام لديه في المنزل وفي صباح اليوم التالي كان يبحث عن أغراضه للذهاب فاكتشف اختفاء مبلغ قدره 50 دينارا فسأل صديقه صاحب المنزل عن المبلغ فقرر له الأخير أنه لم يكن يملك مالا وأخذ المبلغ. وأوضح أنهما بعد أن خرجا من المنزل قام بفتح الموضوع مرة أخرى مع صديقه، فقرر له الأخير أنه ليس حراميا، بطريقة مستفزة، مما أثار غضبه فتركه وتوجه إلى محطة الوقود وقام بتعبئة الوقود في إحدى القنينات وعاد إلى منزل صديقه ولكونها قديمة ويمكن فتحها بسهولة فقد تمكن من فتحها وقام بقيادتها حتى وصل إلى منطقة سلماباد وتوقف في إحدى الباحات القريبة من الكراجات وقام بسكب الوقود عليها وأشعل سيجارة ورماها على السيارة وانصرف، وفي اليوم التالي توجه إلى مركز الشرطة وقام بتسليم نفسه واعترف بأنه قام بحرق السيارة.
مشاركة :