اتّهم محافظ الحديدة اليمنية، الحسن الطاهر، الجماعة الحوثية بإفراغ خزائن الحديدة من الأموال ونقلها إلى صنعاء، استمرارا لعبث الجماعة بموارد المحافظة وتسخيرها للمجهود الحربي، كما كشف المحافظ لـ«الشرق الأوسط» عن أن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار سيستأنف اجتماعاته مع رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول اليمني أن الفريق الحكومي سيناقش مع لوليسغارد تفاصيل الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الفريق قدم ملاحظاته في وقت سابق للجنرال الأممي لكن لم يصله أي رد بشأنها. جاء ذلك في وقت كثفت دوائر دبلوماسية غربية تواصلها مع قيادة الشرعية اليمنية ضمن مساعيها لتمرير خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة والتي تتطرق إلى الترتيبات النهائية الخاصة بالأوضاع الأمنية والإدارية في المحافظة. وكان المبعوث الأممي أعلن أن الشرعية والحوثيين وافقوا على خطة المرحلة الأولى من إعادة الانتشار خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يحدد موعداً لبدء التنفيذ، فيما تقول المصادر الحكومية إن الجماعة الموالية لإيران ترفض التنفيذ وتناور لكسب الوقت مع استمرارها في خرق الهدنة. واستبعد محافظ الحديدة أن يعقد لوليسغارد أي لقاءات مشتركة هذه المرة تجمع بين ممثلي الفريق الحكومي وممثلي الجماعة الحوثية، وقال إن الميليشيات نقلت من الحديدة كل ما هو ثمين في الآونة الأخيرة وكأنها تتحسب لانهيار المساعي الأممية واستئناف العمل العسكري....المزيد
مشاركة :