افتتح مركز جميل للفنون، إحدى أوائل المؤسسات الفنية المعاصرة في دبي، معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة، وضم جولة من متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، بحضور كل من معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ونيكولاس كولريدج، رئيس مؤسسة ڤيكتوريا وألبرت، وفادي محمد جميل، رئيس مؤسسة فن جميل. وتعتبر جائزة جميل للفن الإسلامي ثمرة تعاون بين مؤسسة فن جميل ومتحف فيكتوريا وألبرت، وتأسست في العام 2009 لتكريم الفنانين والمصممين الذين يستلهمون فنون التصميم الإسلامي وثقافته البصرية، وفي غضون 10 أعوام، تلقت الجائزة 1193 ترشيحاً من أكثر من 40 دولة؛ وعرضت أعمال 48 من الفنانين والمصممين، وأقامت لتلك الأعمال جولات فنية في 16 محفلا عالميا. ويأتي معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة أعمال الفائزين الفنان العراقي مهدي مطشّر والمعمارية البنغالية مارينا تبسُّم، وكذلك أعمال الفنانين والمصممين ممن تأهلوا للقائمة القصيرة للجائزة: الفنان الإيراني كامروز آرام، الفنانة العراقية هيف كهرمان، مصممة الأزياء البحرينية هلا كيكسو، مجموعة التصميم والمعمار الأردنية نقش، الفنانة الباكستانية وردة شبير، والفنان المغربي يونس رحمون، واتسمت قائمة مرشحي النسخة الخامسة من جائزة جميل للفن الإسلامي بتنوع هو الأكبر حتى الآن، وضمّت معماريين للمرة الأولى، في حين تنوعت مصادر إلهام الأعمال بدايةً من الخط العربي وحتى الأقمشة المطرزة. وتكونت لجنة الحكم لجائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة من تريسترام هنت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت؛ تانيا هارود، مؤرخة التصميم المستقلة؛ صلاح حسن من جامعة كورنيل، إيثاكا، نيويورك؛ نوفمبر بينتر، مدير البرامج في متحف الفن المعاصر، تورونتو، كندا؛ وغلام محمد، الفائز بجائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الرابعة. وبهذه المناسبة، صرحت معالي نورة بنت محمد الكتبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، قائلةً: «أسهمت جائزة جميل على مدار دوراتها العشر الماضية في إحياء روائع الفنون الإسلامية بأساليب مبتكرة تبرز التأثير القوي للفنون الإسلامية في الفنون القديمة والمعاصرة من خلال استقطاب نخبة من المواهب من الأجيال الناشئة، لقد كشفت الأعمال الفنية المشاركة بالجائزة المستوحاة من التراث الإسلامي عن مدى الغنى الذي تزخر به الفنون الإسلامية على اختلاف مضامينها وأشكالها من خلال تحفيز الفنانين والمبدعين على استكشاف مدارس فنية جديدة تجمع بين أصالة التراث وجمال الفنون المعاصرة». ومن جانبه، قال فادي محمد جميل، رئيس مؤسسة فن جميل: «لطالما كنا نفتخر بالشراكة مع متحف فيكتوريا وألبرت، سواء في صالة جميل للفن الإسلامي أو جائزة جميل. ونحن نتعاون دوماً مع المؤسسات التي تشاركنا نفس الفكر والأهداف بغية إتاحة الفرصة أمام فناني الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وأثمرت علاقتنا مع متحف فيكتوريا وألبرت فهماً واسع النطاق للثقافة الإسلامية وما تنطوي عليه من تاريخ فني عريق، يستلهم منه الفنانون والمصممون في عصرنا أعمالهم». الجدير بالذكر أن معرض جائزة جميل للفن الإسلامي يفتتح أبوابه للجمهور بدايةً من 25 أبريل وحتى 14 سبتمبر 2019. جانب من المعرض جانب من المعرض جانب من المعرض
مشاركة :