تطل مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لأبوظبي للإعلام على قرائها في عددها المقبل في أيار (مايو)، بمجموعة من التحقيقات العلمية والمواضيع الشائقة، يتصدرها تحقيق عن الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، النابغة الذي عاش المستقبل، والذي يحتفل العالم بذكرى مرور 500 عام على وفاته. وكان الفنان الإيطالي سابق عصره ومثالاً لرجل عصر النهضة، إذ درس قوانين الفن والعلوم مستفيداً من فكره التحليلي وحبه للاكتشاف، وهو ما جعله رساماً ونحاتاً وعالماً ومخترعاً ومهندساً حربياً. وألهمت أعماله ورسوماته ودفاتره العديد من الفنانين، والتي لا تزال تثير الاهتمام. وتأخذ المجلة قراءها إلى أكبر محمية للحيوانات في موزمبيق: منتزه غورونغوزا الوطني الذي استعاد عافيته بعد الحروب الأهلية الطاحنة التي أرهقته واستنزفت بيئته، إذ يشهد حملة شاملة للحفاظ على طبيعته ومخلوقاته، كل ذلك بفضل جهود الحكومة ومؤسسات دولية. وفي تحقيق عن الحرائق، يسلط العدد الجديد الضوء على "كوماندوز الإطفاء": الرجال الذين يهبطون بمظلاتهم من السماء لمحاصرة نيران غابات ألاسكا قبل أن تمتد ألسنتها حرقاً وتدميراً"... إنهم الإطفائيون الأكثر كفاءة وخبرة وجلداً في عالم إطفاء الحرائق. ويعرفنا العدد بموائد رمضان الجماعية التي تقيمها مؤسسات خيرية ومحسنون في الخليج العربي، فتُضفي أجواء من الألفة والمحبة للعاملين المغتربين وتعوضهم غياب الأهل ووحشة الوطن.