«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. رحلة إلى «سقف العالم»

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تُطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لأبوظبي للإعلام، على قرائها في يوليو 2020 بعدد خاص يعرفنا إلى قمة إيفرست، ويجيب عن سؤال لطالما حير مؤرخي التسلق عن أول من بلغ هذه القمة؟ بالإضافة إلى تحقيق عن سبب تراجع منسوب نهر السند، والعديد من التحقيقات العلمية، والموضوعات الشائقة. ويلقي العدد الجديد الضوء على بعثة استكشافية «جنونية» تشدّ الرحال إلى «سقف العالم»، بحثًا عن جثة متسلق شهير قضى قبل نحو قرن من الزمان. ‬أما ‬غاية ‬هذه ‬المغامرة، ‬فهي ‬الإجابة ‬عن ‬سؤال ‬لطالما ‬حيّر ‬مؤرّخي ‬التسلق: ‬هل ‬نجح ‬ذلك ‬الرجل ‬في ‬أن ‬يكون ‬أول ‬متسلق ‬يبلغ ‬القمة، ‬قبل ‬29 ‬عاماً ‬من ‬احتفاء ‬العالم ‬بكل ‬من «‬إدموند ‬هيلاري» ‬و«‬تينسينغ ‬نورغي»، ‬بصفتهما ‬أول ‬من ‬اعتلى «‬إيفرست»‬؟ ويعرفنا العدد إلى نهر «السند» الجبّار، الذي بات منسوبه يتراجع من جرّاء انحسار الأنهار الجليدية لجبال منطقة الهيمالايا التي تغذيه بالجليد الذائب في فصلَي الربيع والصيف. ويكشف العدد عن تحقيق شائق بشأن نمر الثلج، الذي ظل خفياً عن الأنظار منذ آلاف الأعوام في ثلوج أعالي الجبال بآسيا الوسطى، حيث اتّخذ موائله في الأجراف الوعرة والشعاب الحادة المنحدرة، والفيافي الشاهقة القَفِرة. هناك، استطاع هذا السنّور أن يقهر نقصَ الأوكسجين وعمقَ الثلوج وشدة الزمهرير. وتأخذ المجلة قراءها للتعرف إلى فريق مؤلف من 34 عالماً تجشموا عناء رحلة إلى أعلى بقاع «إيفرست»، لجمع عيّنات من الجليد والثلج وإقامة سلسلة من محطات الأرصاد الجوية، هي الأعلى في العالم، وستجمع هذه المحطات بيانات جديدة ومعلومات بالغة الأهمية.‏‭ ويتضمن عدد يوليو، أيضاً، تحقيقاً عن أبراج «ستوبا» الهندية. ففي أعالي الجبال بأقصى شمال الهند، يؤدي التغير المناخي إلى انحسار الأنهار الجليدية، ويسرّع ذوبان الثلوج التي يعتمد عليها أهالي منطقة «لاداخ» في الحصول على إمداداتهم المائية. لكنهم أوجدوا حلاً في أبراج عملاقة مخروطية، تشيّدُها سواعد بشرية من الكتل الجليدية، ولا تقتصر وظيفتها على مكافحة شحّ الموارد المائية، بل تتعداها إلى مآرب تجارية.

مشاركة :