بيروت: «الخليج»كشفت مصادر لبنانية أن مشروع الموازنة يتضمن العديد من الإجراءات المقترحة؛ لخفض العجز على الأقل بنسبة 8 في المئة؛ عبر تخفيض موازنات بعض القطاعات، وفرض الضرائب والرسوم في مجالات مختلفة، وتعديل بعضها الآخر، إضافة إلى وقف التوظيف وإلغاء الإعفاءات الجمركية، وتجميد الإحالة إلى التقاعد لمدى ثلاث سنوات، وحسم 50 في المئة من مخصصات السلطة العامة و3 في المئة على العسكريين بدل الطبابة والاستشفاء، وإلغاء تعويض التجهيزات العسكرية، وتخفيض مدة الإجازة من 20 إلى 15 يوماً، وتحديد سقف بدلات الغرامات والتعويضات لكل المستفيدين من المال العام، وتحديد سقف المعاشات في الدولة كحد أقصى مخصصات رئيس الجمهورية، وتوقيف كل من يتقاضى معاشات أو مخصصات من أكثر من مصدر، وتوقيف من يقبض أكثر من 13 شهراً. كما يتضمن المشروع تخفيض النفقات السرّية 30 في المئة، وفرض ضريبة دخل على المتقاعدين بنسبة 3 في المئة، وتكليف المصرف المركزي بضريبة الفوائد على سندات الخزينة التي يحملها، وإصدار سندات خزينة؛ لتغطية اعتمادات قانون برنامج تسديد الاستملاكات، ووضع رسم على مالكي الأرقام المميزة للسيارات، وإلغاء الإعفاءات على رسوم السير والتسجيل للآليات، ورفع الضريبة على الفوائد من 7 إلى 10 في المئة، وحسم المساهمات للجمعيات غير العقود 25 في المئة، وإخضاع كل المؤسسات العامة إلى رقابة مديرية المحاسبة في الوزارة، وتخفيض الرواتب وفق العديد من الاقتراحات.وفي هذا السياق تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بارتياح، مشروع الموازنة مجلس الوزراء، آملاً في أن يتم إنجازه في أقرب وقت، تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب، وأشار أمام زواره إلى أنّ المجلس في استعداد كامل لاستقبال الموازنة، والبدء بمناقشتها في اللجنة النيابية للمال والموازنة، التي قد تستغرق شهراً على الأقل في درسها، لكن المهم قبل كل شيء هو أن تسلك الموازنة طريقها إلى النقاش السريع؛ تمهيداً لإقرارها. على صعيد آخر، قال القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» اللواء ستيفانو ديل كول في حديث صحفي، أمس، «إن هدف قواته هو الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في الجنوب. وعن ملفّ الأنفاق بعدما أكدت «اليونيفيل» في بيان أمس الأول وجود 3 أنفاق، قال: نحن نزعنا فتيل تفجير مهم، بالتعاون مع الجيش اللبناني، وحسب ما يقول «الإسرائيليون»، إنهم وجدوا ستة أنفاق، نحن زرنا خمسة أنفاق: واحد تم تفجيره بعد 24 ساعة، إضافة إلى أن اثنين تبيّن أنهما خرقا الخط الأزرق، واثنين تحققنا منهما تقنياً ولم يتبيّن أنهما خرقا الخط الأزرق، وهناك نفق أخير سنقوم بالكشف عليه قريباً بشكل تقني، ولكن حتى الآن، لا نعرف من حفر هذه الأنفاق وتاريخ حفرها. ربّما حفرتها الأشباح.
مشاركة :