أكد مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس “حمد الوابل” أن مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها للبحر عبر المصب التابع للمديرية معالجة ثنائيًا وثلاثيًا ومعقمة بغاز الكلورين، كما يتم فحص وضبط الكلور كل ثلاث ساعات. ووفقًا لصحيفة “عكاظ” استغرب ما أثاره نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية “جعفر الصفواني” بقوله إن غالبية مياه الصرف الصحي التي يتم التخلص منها في مياه البحر لا تخضع للمعالجة، لافتًا إلى أن نائب رئيس جمعية صيادي الشرقية درج على القول في كل مرة تظهر فيها هذه البقعة البحرية التي ليس مصدرها مصب الصرف الصحي. وقال إن مديرية المياه بالشرقية تتابع ناتج المياه المعالجة عبر الحصول على عينات وفحصها فيزيائيًا وكيميائيًا وجرثوميًا والمعادن الثقيلة والمركبات العضوية والبترولية يوميًا، مؤكدًا أن جميع الفحوصات اليومية تكشف مطابقتها للمعايير الدولية والمواصفات والاشتراطات التابعة للأرصاد وحماية البيئة، لافتًا إلى أن المديرية تمتلك مصبًا وحيدًا ممتد داخل البحر بطول نصف كيلو متر على خليج سيهات، مضيفًا أن المنطقة يوجد العديد من المصبات تابعة لجهات أخرى والمديرية غير مسؤولة عنها. وذكر المهندس “الوابل” أن التحقيقات تشير إلى أن هذه البقع ناتجة عن تصريف مواد كيميائية من مواقع صناعية عبر شبكات ومصبات غير تابعة للمديرية. وكان كورنيش سيهات بالخليج شهد ظهور البقعة الحمراء للمرة الثالثة، ، يوم الأحد الماضي، بعد بروزها للسطح للمرة الأولى في مارس الماضي 2014.