عززت منطقة أبوظبي التعليمية صدارتها للنسخة السابعة للأولمبياد المدرسي بـ 63 ميدالية بعد أن نجحت في إضافة 10 ميداليات في منافسات ألعاب القوى للبنات أول من أمس. وبنهاية اليوم الرابع للمنافسات وصل حصاد أبوظبي إلى 26 ميدالية ذهبية و23 فضية و14 برونزية، فيما حلت دبي ثانياً بـ58 ميدالية منها 25 ذهبية و19 فضية و14 برونزية، والعين ثالثاً بـ 52 ميدالية بواقع 16 ذهبية و22 فضية و14 برونزية، وحلت منطقة الشارقة التعليمية رابعاً بـ29 ميدالية منها 9 ذهبيات و9 فضيات و10 برونزيات، ثم الفجيرة خامساً بـ22 ميدالية منها 5 ذهبيات و7 فضيات و10 برونزيات. سيطرة منطقة دبي وسيطرت منطقة دبي التعليمية على منافسات «أم الألعاب» في فئة البنات بتحقيقها 13 ميدالية جديدة بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات، بينما حصلت منطقة أبوظبي على 10 ميداليات منها 3 ذهبيات و5 فضيات وبرونزيتان، وحققت منطقة الفجيرة التعليمية 9 ميداليات منها 3 ذهبيات وفضيتان و4 برونزيات، وحصلت منطقة عجمان التعليمية على 6 ميداليات منها 3 ذهبيات وفضية واحدة وبرونزيتان، وتوجت منطقة العين بـ4 ميداليات بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزية، والشارقة 4 ميداليات منها ذهبية و3 فضيات، ورأس الخيمة 4 ميداليات منها ذهبية واحدة وفضية وبرونزيتان، ومنطقة الشارقة الشرقية 5 ميداليات منها 3 فضيات وبرونزيتان، وأم القيوين برونزيتان فقط. صدارة «أم الألعاب» واختتمت منافسات «أم الألعاب» أول من أمس بنادي ضباط الشرطة بدبي وسط تألق لافت لمنطقة دبي التعليمية التي رفعت غلتها في منافسات ألعاب القوى للبنين والبنات على مدار يومين إلى 28 ميدالية منها 16 ذهبية، وحققت أبوظبي مجموع ميداليات بلغ 16 ميدالية منها 4 ذهبيات، والعين 14 ميدالية منها 4 ذهبيات، والفجيرة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات، وعجمان 12 ميدالية منها 4 ذهبيات، والشارقة الشرقية 9 ميداليات منها 3 ذهبيات، وأم القيوين 8 ميداليات منها ذهبيتان، والشارقة 5 ميداليات منها ذهبية واحدة، ورأس الخيمة 4 ميداليات منها ذهبية واحدة، وحضر مراسم تتويج بطلات ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، وعائشة الصيري مدير إدارة اللياقة البدنية والصحة بوزارة التربية والتعليم، وصالح حسن أمين عام اتحاد ألعاب القوى ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية. مشروع وطني متطور وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن الأولمبياد المدرسي مشروع وطني يتطور من عام لآخر، مشيرة إلى أن حضور عدد من أولياء الأمور لجانب من المنافسات لتشجيع أبنائهم ظاهرة إيجابية ومحفزة للطلبة لتقديم أفضل ما لديهم، وقالت: اللاعب الموهوب يحتاج إلى الدعم من الأسرة بالإضافة إلى المتابعة التي توفرها وزارة التربية والتعليم ومراكز التدريب المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، نشكر كل القائمين على المشروع من اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والاتحادات الرياضية وأخص بالشكر فريق العمل بوزارة التربية والتعليم الذي يعمل منذ بداية العام الدراسي على تجهيز مراكز التدريب والإشراف على التصفيات وتدريب الطلبة خلال ما بعد فترة الأولمبياد. صناعة أبطال وأوضحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي أن العمل ومتابعة الأبطال يستمر في مراكز تدريب النخبة، وأضافت: تم تشكيل فرق مدرسية للمشاركة باسم الدولة في البطولات الدولية والعالمية في ألعاب مختلفة، وإدراج برنامج التميز الرياضي، ضمن مسار سفرائنا تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، وسفراء التميز أغلبهم من الطلبة المتميزين في الألعاب التخصصية في الأولمبياد المدرسي وسيشاركون في معسكرات في فرنسا وأوكرانيا الصيف المقبل.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App