جاءت دراسة حديثة بدليل قوي على أن البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة تسهم في الإصابة بمرض الزهايمر، وبمشاكل صحية أخرى.تبدأ البكتيريا المعروفة باسم البورفيومونات اللثوية، بالتسلل إلى اللثة لدى اليافعين، فيما تكون بأعداد أقل بكثير قبل بلوغ سن الـ30، وهي بكتيريا في العادة غير ضارة ما لم تتكاثر إلى حد يهيج الالتهابات، ويتسبب في احمرار وتورم ونزف اللثة.قامت مجموعة من الباحثين بمقارنة عينات أنسجة دماغية تم الحصول عليها من موتى بعضهم كان مصاباً بمرض الزهايمر، ووجد أن تلك البكتيريا متواجدة بكميات أكبر بعينات المصابين بالمرض، وتبين أيضاً أن لها دور في الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وبالالتهاب الرئوي التنفسي؛ لإفرازها أنزيمات سامة.يقول أحد الباحثين: إن التخلص من تلك الأنزيمات بواسطة العناية بالفم وتنظيفه بالطرق الصحيحة؛ يعد طريقة مثالية للسيطرة على أعداد البكتيريا، والحد من تكاثرها.
مشاركة :