أطلقت اسرائيل سراح سجينين سوريين بعد تأكيدها بداية الشهر الجاري استعادة رفات جنديها المفقود منذ عام 1982 زخاري باومل. وكان بوتين قد أعلن العثور على الجثة من قبل الجيشين الروسي والسوري بيد أن دمشق نفت علمها بالموضوع. معبر القنيطرة الحدودي جنوب سوريا أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (28 أبريل/ نيسان) إطلاق سراح سجينين سوريين وتسليمهما إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعدما تسلمت إسرائيل رفات أحد جنودها في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال الجيش في بيان إنه تم قبل قليل "نقل سجينين سوريين للصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في مرتفعات الجولان". وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري استعادة رفات الجندي زخاري باومل الذي ظل مفقودا منذ حرب لبنان عام 1982. وقالت مصادر إسرائيلية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن إسرائيل قررت إطلاق سراح السجينين كـ"بادرة حسن نية". وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فأحد السجينين المذكورين زيدان الطويل وهو مدان بتهريب مخدرات ومن المفترض إطلاق سراحه في تموز/يوليو. والثاني هو خميس أحمد من حركة فتح المحكوم بالسجن حتى عام 2023 لمحاولته الهجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي عام 2005. وأفاد مسؤول سوري اليوم بوصول الأسيرين من سجون إسرائيل إلى معبر القنيطرة جنوب سوريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي في 3 نيسان/أبريل أن رفات باومل الذي فقد خلال الحرب في لبنان عام 1982، قد تمت استعادتها. وصدر الإعلان قبل أقل من أسبوع على الانتخابات التشريعية لتي فاز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بولاية خامسة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال زيارة نتانياهو الى موسكو أن رفات الجندي عثر عليها من قبل الجيشين الروسي والسوري. لكن في 4 نيسان/أبريل، أكد وزير الإعلام السوري عماد سارة أن بلاده تجهل كل التفاصيل المتعلقة باكتشاف الرفات وخطط إعادتها. وفقد باومل في معركة قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في حزيران/يونيو 1982. ويبقى اثنان من زملائه هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودان منذ ذلك الحين. ع.أ.ج/ و ب (د ب ا، أ ف ب)
مشاركة :