الفوائد الصحية لممارسة النشاط البدني في رمضان

  • 4/30/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

البعض قد يُسرف في تناول الطعام، مما يسبِّب مزيدًا من الخمول والكسل، وربما يُقْعِدُهُم عن القيام بالعبادات مثل صلاة التروايح والتهجد، وقد ينصرف البعض عن ممارسة النشاط البدني في شهر رمضان، أو يتحجَّج البعض الآخر بضيقِ الوقت في رمضان فينصرف عن ممارسة أي نشاط بدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والمعاناة من بعض العوارض الصحية. ولهؤلاء وهؤلاء يوضِّح الدكتور سليمان بن عمر الجلعود، أستاذ وظائف أعضاء الجهد البدني المشارك، وكيل الكلية للتطوير والجودة في كلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود، فوائدَ ممارسة النشاط البدني في رمضان للجسم، والتي تتمثَّل في: • حرق الدهون: فالصيام والنشاط البدني فرصة لحرق الدهون المُخَزَّنَة. • إنتاج الطاقة: إن النشاط والحركة ينشِّطان جميع عمليات الأكسدة وجميع أنظمة إنتاج الطاقة في الجسم. • تنشيط التمثيل الغذائي: تعمل ممارسة النشاط البدني في رمضان على زيادة كفاءة عمل الكبد، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي. • زيادة كفاءة الجهاز العضلي: يتخلَّص الجسم من الشحوم، وتتمُّ المحافظة على وزن الجسم بعد الأكلات الرمضانية الدسمة والغنية بالدهون والسكريات. • زيادة كفاءة الجهاز الدوري الدموي: حيث يزيد إنتاج كرات الدم الحمراء، وبالتالي تزيد كمية الهيموجلوبين الذي يقوم بحَمْلِ ونقل الأكسجين. • تقوية الجهاز المناعي: تزيد قدرة الجسم على مقاومة الكثير من الأمراض. • تقوية عضلة القلب والرئة: يساعد النشاط البدني على تحمُّلِ مَشَاقِّ الصيام. • القضاء على الخمول: تتمُّ مقاومة الكسل ويحدث تنشيط للجسم؛ للقيام بأعباء رمضان. • توازُن الجسم: ممارسة النشاط البدني في رمضان مهمة للمحافظة على توازن مكونات الجسم، من سوائل وعضلات ودهون وعظام. • سلامة الجهاز الحركي: ممارسة النشاط البدني تحافظ على سلامة الجهاز الحركي، لتأدية وظائف رمضان بأفضل صورة. آثار الصيام على جسم الإنسان وحول آثار الصيام على جسم الإنسان، قسَّم الدكتور سليمان الجلعود، هذه الآثارَ إلى عدة أقسام، على النحو التالي:. التأثيرات على الغذاء: اضطراب التغذية يتمثَّل في نقص السعرات الحرارية، فضلاً عن التغيرات النوعية التي تتمثَّل في زيادة كمية البروتينات والدهون ونسبة الكربوهيدرات، فلا بُدَّ من الموازنة.. التأثيرات على الماء: الاحتياجات المائية تختلف حسب الأفراد، وتعتمد على وجه الخصوص على كمية التعرُّق أثناء ممارسة النشاط البدني في البيئات الحارة. فالصيام لا يؤثِّر على احتياجات السوائل الخاصة بالفرد إلا إذا قام هذا الأخير بتغيير نوع الجهد المبذول. ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في تعويض كل خسائر السوائل عند الإفطار وقبل السحور. وهذا الوقت الضَّيِّق نسبيًّا يدفع لأن تكون للفرد فرصةٌ للارتواء.. اضطرابات مختلفة: مثل انخفاضٍ في وقت النوم من ساعتين إلى أربع ساعات، مع تقسيم فترات النوم إلى فترات قصيرة. فهذا الاختلاف له تأثير على الأداء العقلي والبدني خلال النهار.

مشاركة :