سعود بن نايف: إنجازات رجال الأمن غير مستغربة.. وترك الأئمة مساجدهم في أواخر "رمضان" خطأ

  • 5/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن خلال الأسابيع الماضية، مطالباً أئمة المساجد بعدم ترك مساجدهم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والذهاب لمكة المكرمة لأداء العمرة والاعتكاف بدون إذن، لأن هذا خطأ. وقال أمير الشرقية – خلال استقباله منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك بمجلسه الأسبوعي "الإثنينية" بديوان الإمارة-، إن رجال الأمن احبطوا محاولة غاشمة في مركز لأمن الطرق على طريق أبو حدرية، وكذلك المحاولة الفاشلة التي وقعت في محافظة الزلفي، إضافة إلى إلقاء القبض على خلية كانت تتأهب لأعمال ستضر بالعباد والبلاد. وأضاف أمير الشرقية: "ويجب أن لا نستغرب ما حدث، فالشر موجود في كل مكان وزمان، ولكن كما للشر شياطين يعملون فأيضاً للخير جنود نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمحافظة على أمن المواطن والمقيم وأمن البلاد والعباد، فلهم منا التقدير والإشادة ونقول لهم دائماً أحسنتم وهذا ما عودتمونا عليه، وهذا ما نعهده منكم، وليس بالمستغرب عليكم ولا على آبائكم ولا أحد من أبنائكم".وأشار إلى أن شهر رمضان شهر فضيل يتسابق الناس فيه إلى بيوت الله في الصلوات الراتبة وفي النوافل، وفي المنطقة الشرقية 7000 جامع ومسجد، وهي كافية في الوقت الحاضر لاستقطاب جميع المصلين والعابدين والمعتكفين في أخر الشهر". وأضاف: "يجب علينا أن نضبط الأمور التي صدرت من وزارة الشؤون الإسلامية، وهي أمور واضحة، واعتقد أنها وصلت لأئمة المساجد، ومع كثرة المساجد والمصلين تعلو أصوات مكبرات الصوت في بعض الأحيان فيه تداخل، وقد يجعل بعض المصلين يركعون ويسجدون مع مسجد أخر، وهناك أيضاً امتهان للقرآن الكريم، وهذا الأمور التي لا يجب أن تكون، حيث عندما يقرأ القرآن الواجب الإنصات له، وفي النافلة يكتفى بما يسمع بداخل المسجد". وتابع أمير الشرقية قائلاً: "أما أن تسمع القرآن في الشارع والناس في شؤونهم أو الأطفال في بيوتهم أو السيدات في أماكنهم، اعتقد بأنه امتهان للقرآن، ولا اعتقد بأن هناك من يريد أن يمتهن كتاب الله عز وجل في أي شكل من الأشكال، والأئمة يعلمون هذا ويدركونه إدراكاً كاملتً، وعليهم الحرص الشديد أن يكون الصوت يتفق تماماً مع من يحتاجه المسجد أو المصلى وبالتالي تتحقق الفائدة ويعم الخير للجميع". وشدد على أهمية الترشيد في استخدام الطاقة في كل الجوامع والمساجد، لاسيما وأن المنطقة تشهد هذه الأيام اعتدالاً في درجة الحرارة، مع أهمية التأكيد على أن تكون المساجد والجوامع جاهزة من ناحية الصيانة ونظيفة ومهيأة لاستقبال المصلين". ولفت سعود بن نايف، إلى أنه في العشر الأواخر يلاحظ من بعض أئمة المساجد والجوامع انهم يتركون مساجدهم ويذهبون إلى مكة المكرمة للعمرة أو للاعتكاف في آخر الشهر، فالأولى إمامة المسجد التي تتطلب حضور الإمام وإن لم يستطع فعليه الاعتذار عن العمل، ومن أراد أن يذهب فلا حرج في ذلك، وعليه أن يتقدم لفرع الوزارة بالمنطقة، ويستطيع أن يطلب الإجازة في الشهر الفضيل، ولكن أن يترك مسجده في يوم من أيام الشهر الفضيل اعتقد أن هذا خطأ يجب أن يتنبه له الجميع. بدوره، بين المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عمر الدويش شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، أن فرع الوزارة بالمنطقة يتبع له تسع إدارات، ويشرف على 27 مكتباً تعاونياً للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جميع مدن ومحافظات المنطقة، ويتولى مهمة المتابعة والإشراف على 4184 جامعاً ومسجداً، و85 مصلى للعيد في جميع مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن عدد الجوامع التي انشئت خلال العام الماضي بلغت 18 جامعاً و56 مسجداً، ويقوم فرع الوزارة بالصيانة الذاتية لـ540 جامعاً ومسجداً في مدينة الدمام ومحافظة القطيف ورأس تنورة، و120 جامعاً ومسجداً في محافظة بقيق من خلال فريق عمل وكادر سعودي مؤهل لأعمال الصيانة من كهرباء وسباكة وصوتيات. وأضاف الدويش أن فرع الوزارة وزع خلال العام الماضي 216495 مصحفاً من المصاحف التي طبعها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ونفذ 9372 محاضرة وندوة، و11190 درساً وكلمة دعوية في جميع جوامع ومساجد المنطقة الشرقية والقطاعات الحكومية، وبلغ عدد الذين اعتنقوا دين الإسلام من خلال مركز الدعوة والمكاتب التعاونية لتوعية الجاليات 4517 مسلما من جنسيات مختلف، كما صدرت الموافقة من إمارة المنطقة الشرقية لـ 28 مخيم فطير في شهر رمضان.

مشاركة :