تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة لفعاليات المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى بالبحر الأحمر "الثقافة في الجنوب بين الإبداع والصناعة" والذي يستمر حتى 2 مايو الجارى.عُقدت الجلسة البحثية الثالثة للمؤتمر بعنوان "الإبداع في مواجهة الفكر المضاد" أدارها الشاعر أشرف البولاقى.ناقش فيها د. عبد الرحمن أبو المجد ورقته البحثية بعنوان "دور الأدب فى تفكيك بنية روافد الإرهاب الثقافية". تناولت إمكانية الأدب باعتباره قوة ناعمة أن يتقدم للمواجهة اضطرارا وانفعالا، ويقتصر البحث بطريقة رأسية وعرضية على تفكيك روافد الإرهاب الثقافية، والتي ينبغي مواجهتها، لاسيما وأنها تبرز كمنابع تستمر في التغذية المباشرة وغير المباشرة وبهذا تساعد على نمو الجيوب والبؤر أو على الأقل تكون كحضانات تتشرنق فيها الأفكار إلى أن تتم بلورتها بعد حين.كما ناقش حسنى الإتلاتى في ورقته البحثية "الإبداع والحرية وصناعة الكتاب وتسويقه" معنى الحرية والابداع والاواصر التى تجمعها وصناعة الكتاب ومسئولية الكاتب في تحمل العبء الأكبر في رفع قيمة ما يكتب، فالسلعة النادرة فقط هي التي يغلو ثمنها ويكثر الطلب عليها، فكم من كاتب عظيم نالت كتاباته شهرة تسع الآفاق بعد موته وكم من تافه غمر الأسواق ببضاعته الفاسدة لسوء فى المناخ العام، ويشمل السلوك الإبداعي فيما يشمل الاختراعات والتصاميم والاستنباط، والتأليف الفكري والأدبي والفنون التشكيلية والتأليف الموسيقي والإنشاءات الهندسية والعمرانية والابتكار والتجديد والتطوير في شتى مناحي الحياة ومجالاتها الإنسانية، فالأشخاص الذين يظهرون مثل هذه الأنواع من السلوكيات هم الذين يوصفون بالمبدعين.
مشاركة :