عادت قطر مجدداً لترتمي بالحضن الإيراني، بعدما انتقدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على إيران لإجبارها على وقف تمويل الإرهاب والجماعات الإرهابية المسلحة، وتدخلها السافر في شؤون دول الجوار. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه "ينبغي عدم تمديد العقوبات لأن تأثيرها سلبي على الدول التي تستفيد من النفط الإيراني"، مضيفاً: ""بالنسبة لنا في قطر، نحن لا نرى أن العقوبات الأحادية الجانب تسفر عن نتائج إيجابية لحل الأزمات، وإنما نرى أن حل الأزمات يجب أن يكون من خلال الحوار". وطالبت الولايات المتحدة الدول التي تشتري النفط الإيراني أن تتوقف عن ذلك بحلول أول مايو، وإلا ستواجه احتمال فرض عقوبات عليها، لتُنهي إعفاءات مدتها ستة أشهر أتاحت لأكبر ثمانية مشترين للنفط الإيراني، معظمهم في آسيا، استيراد كميات محدودة. وقطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة مع قطر في يونيو 2017، بسبب دعمها الإرهاب.
مشاركة :