الكويت: حيازة وتطوير الأسلحة النووية لا يحقق الأمن

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اكدت الكويت اليوم الخميس أهمية معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية مشددة على ايمانها العميق بمحتواها.جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها السكرتير الثاني إبراهيم الدعي أمام اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية لبحث مستقبل المعاهدة في عام 2020 بالاضافة الى مناقشة الشق الأول الخاص بضمانات نزع السلاح النووي.الا ان الدعي اوضح "ان غياب الإرادة الحقيقية للدول الحائزة على السلاح النووي في نزع سلاحها قد أضر بها ونتج عنه تباطؤ في آليات منظومة نزع السلاح وفشل مؤتمر المراجعة الأخير".واضاف ان الكويت ترى أن امتلاك وحيازة وتطوير الأسلحة النووية لا يحقق السلم والأمن الإقليمي والدولي ويزيد من عدم الاستقرار معتبرا ان "التخلص الكامل والنهائي من الأسلحة النووية هو الضمانة الوحيدة لتجنيب البشرية مخاطرها".وتطرق الدعي الى الأبعاد الإنسانية للأسلحة النووية والكوارث التي تتسبب بها مؤكدا ان هذه الامور "لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار".وذكر "أن هدف نزع السلاح لن يتحقق إلا بتخلي الدول النووية عن استراتيجيتها الدفاعية المبنية على استخدام الأسلحة النووية".واوضح "أن التوصل لصك ملزم بشأن عدم استخدام الأسلحة النووية او التهديد باستخدامها ضد الدول غير النووية لحين التخلص التام من تلك الأسلحة هو هدف نسعى اليه ونتطلع له فالاتفاقيات الثنائية ليست بديلا عن الالتزامات الواردة في معاهدة عدم الانتشار النووي".واكد أهمية دعوة مؤتمر نزع السلاح النووي لوضع برنامج عمل شامل متوازن يشمل البدء بالتفاوض على حظر المواد الانشطارية للأغراض العسكرية.كما اكد اهمية ايجاد ترتيبات دولية تمنح الدول الأطراف غير النووية ضمانات امنيه تعاقدية غير مشروطة وذات الزامية قانونية بعدم استعمال أو التهديد باستعمال الأسلحة النووية ضدها وذلك لحين الإزالة الكاملة والشاملة لتلك الأسلحة.

مشاركة :