الأسهم المحلية تتباين بانتظار المحفزات ونتائج الشركات

  • 5/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب المستثمرون مزيداً من المحفزات خلال الأسبوعين المقبلين، بانتظار إفصاح الشركات المساهمة المدرجة عن بياناتها المالية عن الربع الأول، والذي جاءت بواكيره مشجعة بعد أن حققت بنوك وشركات أرباحاً جيدة. واتسمت جلسة نهاية الأسبوع أمس بهدوء في التعاملات، في الوقت الذي استمر فيه تغيير مراكز وعمليات جني أرباح محدودة، حيث تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية، بين الارتفاع والانخفاض خلال جلسة نهاية الأسبوع. وتزامنت النزعة الشرائية التي استهدفت الأسهم المدرجة في سوق دبي مع انتهاء فترة استحقاق التوزيعات النقدية، فيما واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعرضه لعمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم البنكية التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأخيرة. وسجلت قيمة تعاملات المستثمرين خلال الجلسة 282.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 116.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3287 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 51 شركة مدرجة. وتعرض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيع وعمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية، المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، مسجلاً نسبة تراجع بلغت 0.3%، ليغلق عند 5242 نقطة، بعدما تم التعامل على نحو 25.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 128.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1329 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 19 شركة مدرجة. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد دعماً من الأسهم القيادية والمنتقاة خلال الجلسة، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.25% وعند 2758 نقطة، بعدما تم التعامل على 90.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 154.6 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1958 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 32 شركة مدرجة. وقال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: إن مؤشرات الأسهم المحلية تسيطر عليها حالة من التذبذب الناتجة عن حالة الترقب التي تسود أوساط المستثمرين، مع استمرار الشركات المدرجة في الإعلان عن النتائج والبيانات المالية الفصلية، فضلاً عن تعرض البعض من الأسهم الكبري لعمليات جني أرباح بعدما شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعات متتالية. وأضاف البريقي أن دخول الأجانب وسيطرة النزعة الشرائية على التعاملات المؤسساتية خلال الجلسة، أسهم بشكل كبير في تعزيز مكاسب الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي بدعم مباشر من سهم «إعمار» علي وقع إعلان الشركة عن إطلاق مشروع ميناء راشد البحري بقيمة 25 مليار درهم، مؤكدة أن تحركات الأسهم خلال الجلسات الأخيرة كانت «متوقعة» بعدما سجلت مكاسب حقيقية مؤخراً نتيجة عودة التداولات المؤسساتية، فضلاً عن دخول الاستثمار الأجنبي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة على الأسهم البنكية والقيادية التي أعلنت توزيعات نقدية سخية. وأضاف أن تعرض بعض الأسهم القيادية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيعية خلال الجلسة، جاء نتيجة عمليات جني أرباح تمت على عدد من الأسهم، فضلاً عن تداول بعض الأسهم الأخرى من دون الاستحقاق النقدي، منوهاً بأن الأسهم بحاجة ماسة لزيادة وتيرة السيولة حتى تتجاوز المستويات الحالية. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «أبوظبي التجاري» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 3.9 مليون سهم، بقيمة 37.8 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند سعر 9.65 درهم، خاسراً 5 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة محققاً تداولات بنحو 42 مليون درهم، ليغلق على انخفاض عند سعر 16 درهماً، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق. وفي دبي، جاء سهم «دبي للاستثمار» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مدعوماً بأخبار عن توسع الشركة في السوق المصري، ليسجل السهم كميات تداول بلغت 16.4 مليون سهم، بقيمة 22.9 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 2.94% عند سعر 1.40 درهم، رابحاً 4 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «إعمار» قائمة الأسهم النشطة بالقيمة محققاً تداولات بنحو 48 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 4.75 درهم، رابحاً 11 فلساً عن الإغلاق السابق.

مشاركة :