يوسف البستنجي (أبوظبي) تباين أداء الأسهم المحلية أمس بين ارتفاع لسوق دبي المالي وتراجع محدود لسوق أبوظبي للأوراق المالية، في أجواء من الانتظار والتريث خيمت على حركة التداولات. وتركزت التداولات على عدد محدود من الأسهم المضاربية، وسط استمرار ضعف القيمة الإجمالية للتداولات ومحدودية حجم ومستوى السيولة المتوافرة للتداول، وذلك انتظاراً لبدء الإفصاح عن نتائج الشركات المساهمة العامة المدرجة للربع الثاني من 2017. وقال وائل أبومحيسن، مدير عام شركة غلوبل للأسهم والسندات، إن التداولات في أسواق المال بالدولة خلال جلسة الأمس، كانت ضعيفة نتيجة حالة ترقب المستثمرين لنتائج الربع الثاني للشركات. وأضاف: أن التداولات تركزت على عدد محدود من الأسهم المضاربية، في حين ظلت السيولة ضعيفة نسبياً. وأوضح أن معظم التداولات تركزت من حيث القيمة على أسهم مثل أرابتك، الاتحاد العقارية و بنك أبوظبي الأول، واتصالات، وجي إف إتش، حيث إن هذه الأسهم غالباً تشد انتباه المتعاملين. ووفقاً لبيانات أسواق المال بالدولة، فقد بلغت قيمة التداولات الإجمالية في السوقين نحو 405 ملايين درهم، توزعت على 101 مليون درهم في سوق العاصمة أبوظبي ونحو 304 ملايين درهم في سوق دبي المالي، وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي في المنطقة الحمراء بتراجع نسبته 0.28% عند مستوى الإغلاق البالغ 4398 نقطة، فيما أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على مستوى 3418 مرتفعاً بنسبة 0.45% مقارنة مع مستويات الإغلاق ليوم أول من أمس. وأظهرت البيانات تركز التعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية على 3 أسهم رئيسية هي سهم بنك أبوظبي الأول بقيمة 26 مليون درهم تقريباً، وأغلق سعر السوق لسهم البنك على مستوى 10.2 درهم بتراجع 5 فلوس، تلاه سهم شركة الدار العقارية بقيمة 17 مليون درهم وتراجع سعر السهم بقيمة فلس واحد وأغلق عند 2.33 درهم مقارنة مع أول من أمس. ... المزيد
مشاركة :