القاهرة/ الأناضول دعت مصر وإيطاليا، مساء الجمعة، إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وفق بيان للرئاسة المصرية. وبحث الجانبان، خلال الاتصال، "الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية (..) بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط". كما تطرق الاتصال إلى تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، حسب البيان ذاته. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، قوله إنه تم التأكيد خلال الاتصال على "القضاء على كافة أشكال الإرهاب والمليشيات والتنظيمات المسلحة، والتصدي لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين الأجانب إلى داخل البلاد". ولفت إلى أن السيسي وكونتي، اتفقا على "دعم وحدة المؤسسة العسكرية لاستعادة مقومات الشرعية والاستقرار والأمن في ليبيا". ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا. وأثار الهجوم رفضا واستنكارا دوليين؛ على اعتبار أنه وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط. ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق"، وحفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :