دعت مصر وإيطاليا، مساء الجمعة، إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً، من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، بحثا خلاله الجانبان، «الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية (..) بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط». ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد خلال الاتصال على «القضاء على جميع أشكال الإرهاب والميليشيات والتنظيمات المسلحة، والتصدي لعمليات تهريب السلاح والمقاتلين الأجانب إلى داخل البلاد». وأضاف أن السيسي وكونتي، اتفقا على «دعم وحدة المؤسسة العسكرية لاستعادة مقومات الشرعية والاستقرار والأمن في ليبيا». من جهة أخرى، يفتتح السيسي اليوم، أكبر منظومة للأنفاق في مصر، والتي ستربط سيناء بدلتا النيل. وقال الناطق باسم الرئاسة بسام راضي، إن السيسي سيفتتح الأنفاق الأربعة بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد والتي ستربط شرق قناة السويس وغربها ومدينة الإسماعيلية الجديدة، إضافة إلى عدد من الجسور العائمة، لتسهيل حركة العبور من وإلى سيناء. وفي جلسة برلمانية «طارئة»، وافق مجلس نواب، أمس، على قرار السيسي بإعلان حالة الطوارئ في جميع المحافظات لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من 25 أبريل الماضي. وجدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمام المجلس، الالتزام بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية، إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي. قضائياً، أيدت محكمة النقض، أمس، حكماً بسجن القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل و5 آخرين لمدة خمس سنوات لإدانتهم بحصار مقر محكمة في القاهرة في العام 2012. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في يناير 2017 بسجن أبو إسماعيل خمسة أعوام بعد أن أسندت النيابة للمتهم «جرائم الاشتراك بطريق التحريض في حصار محكمة مدينة نصر (شرق القاهرة)، باستعمال القوة والتهديد بالعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم». في سياق منفصل، أعلن الجيش المصري تسلم ثالث غواصة ألمانية من طراز «s43 209 /1400»، من أصل أربع غواصات متفق عليها، لتأمين الأهداف الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط.
مشاركة :