أكد عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي أن قطر تتجه بسرعة بالغة نحو قعر الهاوية، بخروجها الفج من السرب العربي، وارتمائها الأرعن في حضن قوى الإقليم الأجنبية، إيران وتركيا. وأوضح النفيعي في بيان له، أن هاتين القوتين المؤزمتين في الخليج والمنطقة العربية، غير قادرتين حتى اللحظة على أن تحلحلا مشاكلها الاقتصادية والأمنية الكبرى، والسقوط المدوي لقيمة العملة المحلية، والتضييق الأجنبي المتزايد، في الوقت الذي تراهما حكومة الدوحة ملجأ لها، وملاذا، وخلاصاً من جيرانها وأشقائها، والتي أمعنت في الإضرار بهم، وإدمائهم. وأكد أن المحاولات القطرية المشفقة، بأن تضع نفسها كدولة جديدة، وحديثة على الساحة، ندا للدول الكبرى بالمنطقة، كالسعودية، ومصر، والامارات، ومحاولة المناطحة، وفرض الوجود، والحضور الباهت، ليعكس بوضوح حالة المراهقة السياسة التي يتمرغ بها اقطاب الحكم هنالك، الذين يرون أن المال هو مفتاح كل الأبواب الموصدة، وهو أمر غير صحيح. وأكد النائب النفيعي أن المال القطري لم يكن حاضرا قط في إغاثة الشعوب، وعمران الأوطان، وانتشال البشرية من المجاعات والفقر، والعوز، كما هو حال الأموال في الدول الخليجية الأخرى، بل العكس، فإنه أينما وجد الإرهاب والدم والبارود، بليبيا، ومصر، واليمن، والعراق، والبحرين، وجد المال القطري. وأوضح بأن الممارسات القطرية الهوجاء منذ بدء أزمة المقاطعة، أولها تصريحات المغردين، والاعلاميين، والكُتاب، والساسة، ممن هم موالون لنظام الدوحة، ويعلمون بأمر أقطابه، يعكس جلياً حجم الضحالة التي وصلت اليها هذه الحكومة الصغيرة، والتي تعتاش على الإضرار بجيرانها، وعلى الإساءة لهم. وأكد أن المملكة العربية السعودية، على رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، هو نبراس الأمتين العربية والإسلامية، وهم أساس الخلق الكريم، وأساس السياسة العادلة، والتي تنظر بعين الرأفة والرحمة والاهتمام، الى أمة العرب من المغرب حتى عُمان.
مشاركة :