اندلع خلاف بين فرنسا وإيطاليا حول أعمال ليوناردو دافنشي الفنية مرة أخرى، بعد يوم واحد فقط من تعهد رئيسي البلدين بصداقة لا تزول في المنزل الذي توفي فيه الفنان قبل 500 سنة. وانتقدت روما وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير بعد أن قال لقناة «إل سي آي» الفرنسية إن إيطاليا وافقت الآن على إقراض عملين بارزين من أعمال عبقري عصر النهضة إلى متحف اللوفر العام الجاري. وقال ريستير إن صورة دافنشي الذاتية بالطباشير الأحمر، ولوحة الرجل الفيتروفي الشهيرة، التي تصور رجلين في وضع متراكب، أحدهما داخل دائرة، والآخر داخل مربع، ستكونان في باريس في معرض الذكرى 500 لمتحف باريس. وأشار ريستير إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الثنائية أمس الخميس إلى مدينة أمبواز في وادي اللوار حيث أمضى الفنان آخر أيامه كانت «لحظة مهمة». وأضاف: «بفضل الثقافة، تمكنا من إعادة فرنسا وإيطاليا معاً مجدداً». يذكر أن ماكرون، الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، كان على خلاف منذ أشهر مع الزعماء الشعبويين الإيطاليين والتحالف المتشكك في الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :