الجارديان: "الإخوان" في أزمة بعد سقوط البشير

  • 5/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، أمس، إن جماعة «الإخوان» والحركات التابعة لها والتي دعمت الرئيس المعزول عمر البشير تواجه تحديات كبيرة بعد الإطاحة به. وتحت عنوان «السودان: ما مستقبل أحزاب الحركة الإسلاموية السياسية؟»، سلّطت الصحيفة الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الأحزاب من قِبل قوى «الحرية والتغيير» بصفة خاصة والسودانيين بصفة عامة. وأشارت الصحيفة إلى أنه عند وصول أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» (أحد أحزاب جماعة الإخوان الإرهابية وكان شريكاً في الحكومة) لحضور لقاء مع المجلس العسكري في الخرطوم كان الاستقبال سيئاً. وأوضحت أن الشباب المحتجين استقبلوهم بهتافات رافضة «لا للكيزان»، فضلاً عن وقوع تراشق بالحجارة تسبب في إصابة العشرات خلال مؤتمر لهم في قاعة أفرح تسمى قرطبة في ضاحية الصحافة. وأوضحت أن هذه ليست الحادثة الوحيدة، ففي أعقاب الإطاحة بالبشير في 11 أبريل الماضي أصبح دور أحزاب الإسلام السياسي في السودان، التي دعمت نظامه، تحت دائرة الضوء. واستشهدت الصحيفة بواقعة حدثت أثناء صلاة الجمعة الماضية، عندما طلب المصلون بمسجد أنس بن مالك من الإخواني الناجي عبدالله، العضو البارز بحزب المؤتمر الشعبي، مغادرة المسجد بعد إدانته الاحتجاجات خلال خطاب بنهاية صلاة الجمعة. وفي واقعة منفصلة، أجبر ثلاثة جنرالات محسوبون على البشير والحركة الإسلاموية السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي على الاستقالة من مناصبهم ومن قبلهم وزير الدفاع عوض بن عوف. والأسبوع الماضي، تقدم كل من الفريق أول ركن عمر زين العابدين الشيخ والفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب والفريق أول شرطة الطيب بابكر علي باستقالتهم من عضوية المجلس العسكري الانتقالي السوداني.

مشاركة :