ودام: إقبال كبير على الخراف المدعومة

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التوصيل للمنازل.. عبر الاتصال وتطبيق ودام16موظفاً ومشرفاً في كل مقصب250 حمّالاً لخدمة جمهور المبادرةصالات انتظار للرجال وأخرى للنساء مزوّدة بوسائل الراحة كتب- أكرم الكراد: شهد السوق المركزيّ إقبالاً كبيراً من قبل المُواطنين الراغبين في شراء الأغنام، مع أوّل يوم ضمن مُبادرة دعم أسعار اللحوم العربية للمُواطنين خلال شهر رمضان المُبارك، والتي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، والتي تهدف إلى تشجيع الإنتاج المحلي، ودعم أسعار لحوم الأغنام لشهر رمضان، فضلاً عن ضبط الأسعار، وخلق توازن بين العرض والطلب في الأسواق، إلى جانب ضمان توافر لحوم الأغنام للمُواطنين خلال الشهر الفضيل بأسعار معقولة. ورصدت الراية الاقتصادية خلال جولة داخل أروقة بيع الأغنام في مقصب الأهالي بالسوق المركزيّ نشاطاً ملحوظاً في حركة البيع، مع توافد عددٍ كبيرٍ من المُواطنين منذ الساعات الأولى من صباح أمس، حيث تمّ الاتّفاق مع شركة «ودام» على توفير ما يقرب من 30 ألف رأس من الأغنام المحلية، ليتمّ بيع الخراف بأسعار مدعومة ومُخفضة للمُواطنين، على أن يكون سعر الخروف الواحد 1000 ريال، وفي حال عدم كفاية الأغنام المحلّية يستكمل العدد من الخراف السورية، على أن يكون سعر الخروف الواحد 950 ريالاً، فضلاً عن وجود تكاليف إضافية قيمتها، 16 ريالاً للذبح والتقطيع، و34 ريالاً للحمالين، وذلك عن طريق كوبونات منفصلة. وتضمنت المبادرة توفير عدد 2 رأس من الخراف لكل مواطن شرط تقديم أصل البطاقة الشخصية في المقاصب التابعة لشركة ودام بمناطق الدوحة والشمال والخور والمزروعة والشحانية، وعلى أن يكون الخروف المحلي من نوع عواسي عربي، يزن ما بين 30-35 كيلوجراماً، والخروف السوري وزن 40 كيلوجراماً فأعلى. منافس قوي وعلمت الراية الاقتصادية من مصدر في الشركة أن عملية الشراء ستكون وفقاً لآلية وضعتها وزارة التجارة والصناعة، حيث توفر الوزارة قاعدة بيانات يتم على ضوئها، وعبر المقاصب المشار إليها تسجيل طلب الشراء، وذلك بعد إبراز أصل البطاقة الشخصية للمواطن، من خلال الكاونترات التي تم تخصيصها للتسجيل، وتحديد الصنف الذي يرغب المواطن في شرائه، ليتم بعدها إصدار كوبون تسليم الخراف، وليتوجه المواطن بعدها إلى الحظائر التي تتوافر بها كَميات كافية من الخراف المعروضة الخاصة بالمبادرة، حيث يقوم بالاختيار منها، ثم يتم إدخالها إلى المقصب؛ لتتم بعد ذلك عملية الذبح، لافتاً إلى أن الهدف من تسيلم المُواطنين الخراف مذبوحة للتأكد من وصول هذه السلع الإستراتيجية إلى الفئة المستهدفة ومستحقيها، بالإضافة إلى تطبيق آلية البيع المتفق عليها من خلال المبادرة. ونوّه إلى أن الأولوية هي للمنتج المحلي من الأغنام، إيماناً بمقدرة الإنتاج المحلي على تغطية طلب السوق خصوصاً في المواسم، وتشجيعاً للمُواطنين من أصحاب المزارع والعزب والمربين على زيادة إنتاج تربية الأغنام، التي تعتبر منافساً قوياً للمواشي المستوردة من ذات الأصناف، ما يخلق سوقاً محلياً لمثل هذه التجارة، ويحفز أصحاب المزارع والعزب والتجار المحليين على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع، الأمر الذي يعزز من شأن الأمن الغذائي في الدولة. خُطة متكاملة وأكّد المصدر على وجود خُطة كاملة يتولّى تنفيذها جميع إدارات شركة ودام؛ بدعم من بعض الجهات الحكومية لإنجاح هذا الموسم، ما يُساهم في التيسير على المُستفيدين من هذه المُبادرة، والتخفيف من الزحام بالمقاصب، والحفاظ على مُستوى السلامة الصحية خلال هذه الفترة من الشهر الفضيل، لافتاً إلى جاهزية المقاصب المُعتمدة ضمن المُبادرة، كمقصب الأهالي 1و2 في السوق المركزي بالمعمورة، ومقصب الشمال، ومقصب الخور، ومقصب المزروعة، ومقصب أم صلال المركزي، ومقصب الشحانية، وذلك لاستقبال الجمهور، وتوفير أجواء مُلائمة على مدار ساعات عمل المقصب من الخامسة صباحاً إلى الخامسة مساءً كل يوم، كما تتوافر هذه الخدمة عبر خدمة التوصيل للمنازل عبر الهاتف أو تطبيق ودام على الهواتف الذكيّة. وحول تفاصيل تلك الخُطة، أوضح أن ودام هيأت صالات انتظار للرجال، وأخرى مخصصة للنساء، مزوّدة بوسائل الراحة من مقاعد وأجهزة التكييف والتبريد، فضلاً عن توفير فريق عمل متكامل ومتخصص من مشرفين وموظفين ومحاسبين يصل عددهم لأكثر من 16 موظفاً ومشرفاً في كل مقصب، وهم مُتواجدون بشكل دائم في المقصب وفي صالة الانتظار لخدمة المواطنين، واستقبالهم، وتوجيههم لكيفية الاستفادة المثلى من المبادرة دون أي تأخير أو انتظار، وأيضاً لتقديم المساعدة والإرشادات والنصائح للزبائن ولحل المشكلات البسيطة التي قد تحدث خلال هذه الفترة بالمقاصب بسبب الازدحام، إن حصل. وأشار أيضاً إلى أن الشركة تعاقدت مع إحدى الشركات العاملة بالدولة في مجال الأمن لتسهيل وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المقاصب، فضلاً عن التعاقد مع شركات نظافة، وأخرى متخصصة في نقل المخلفات، لضمان السلامة الصحية في كل موقع من مواقع المبادرة، لافتاً في هذا السياق إلى أن الأولوية لذبح الخراف المدعومة سيكون لكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المقاصب، كما تتوافر سيارات الصراف الآلي من بنك قطر الوطني لخدمة الجمهور، وتسهيل عملية الشراء للمُستفيدين من المبادرة. 250 من الحمّالين أكّد المصدر توفير الشركة لعدد كبير من الحمالين، يصل عددهم لأكثر من 250 حمّالاً، وذلك لتقديم خدمة سريعة للمُستفيدين من المُبادرة، ولضمان عدم حصول زحام على منافذ اختيار الأغنام أو خلال عملية ذبح الأغنام وبعدها، لافتاً أيضاً إلى توافر أعداد كبيرة من القصابين بهدف تسريع وزيادة الطاقة الإنتاجية لكل مقصب؛ حرصاً على تقليص فترات انتظار الزبائن إلى أقصر مدة ممكنة. وأضاف بوجود فريق مُتكامل من البيطريين والفنيين يقومون بدور الرعاية والعناية الصحية لجميع مواشي الشركة والتغذية والفحص الدوري وفحص للماشية خلال فترة المعيشة بالحظائر، فضلاً عن تواجد فريق من الأطباء البيطريين من الشركة ومن جهات أخرى كوزارة البلدية والبيئة في كل مقصب من مقاصب المُبادرة، وذلك في عملية مُتواصلة طيلة شهر رمضان المبارك، لمراقبة الأغنام ما قبل عملية الذبح وما بعدها، وذلك لتسريع عملية الفحص قبل وبعد الذبح، والتأكد من تطبيق الإجراءات الصحية، وسلامة الأغنام صحياً، وجودة لحومها. وحول عملية اختيار الخراف، وحالتها الصحية، قال المصدر، إنّ الشركة تعتمد على معايير معينة لعمليات الشراء مُتوافقة مع اشتراطات وزارة التجارة والصناعة ووزارة البلدية والبيئة شركاء المُبادرة، مُشيراً إلى أنّ عملية الشراء تخضع لمعاينة دقيقة وعلى ضوئها يتمّ فرز الأنواع والأصناف، مع التشديد على الحالة الصحية الجيدة، وعلى أن لا تقل الأوزان عن 40 كجم للخروف المحلي، ولا تقلّ عن 30- 35 كجم للخروف السوري.

مشاركة :