نقيب الصحافيين المغاربة: استهداف الأناضول بسبب نقلها حقائق الإجرام الإسرائيلي

  • 5/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط/ خالد مجدوب / الأناضول أدان عبد الله البقالي، رئيس النقابة المغربية للصحافة، العدوان الإسرائيلي الذي طال مقر وكالة الأناضول بقطاع غزة. وفي تصريح لمراسل الأناضول، أرجع البقالي، رئيس أكبر نقابة للصحفيين بالبلاد، استهداف مقر الوكالة بغزة لـ "نقلها حقائق الإجرام الإسرائيلي". وأضاف نقيب الصحافيين المغاربة "لا يمكن أن نعتبر ما وقع غريبا، فهو يندرج في سياق قضاء الكيان الصهيوني على الشاهد في جرائم الإبادة التي يقترفها، والشاهد هو وسائل الإعلام والصحافيين بمن فيهم وكالة الأناضول". ويرى البقالي أن "عمق السياسة الأمنية الإسرائيلية ترتكز على استهداف وسائل الاعلام، بما فيها الأناضول"، لافتا إلى أن هذا الاستهداف "لن يحقق أغراضه ولن يزيد القضية الفلسطينية إلا إشعاعا". بدوره، قال محمد العوني رئيس منظمة حرية الإعلام (غير حكومية) للأناضول إن "استهداف الأناضول يهدف إلى إسكات صوت الصحافيين بسبب نقلهم لما يجري داخل فلسطين، ويفضح حقيقة الكيان الصهيوني". وقال إنه "على الرغم من استهداف مئات الصحافيين داخل فلسطين، إلا أنه للأسف لا يلقى هذا الموضوع إلا القليل من الانتباه من طرف الهيئات الدولية والحقوقية” . والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة "الأناضول" بـ5 صواريخ على الأقل؛ ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة. ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو. وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة. وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على إسرائيل، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سبعة فلسطينين ومقتل مستوطن يهودي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :