الشبكة الإعلامية القطرية تعقيبا على استهداف مكتب "الأناضول" في غزة السبت:- دعت جميع المؤسسات والمنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام إلى إدانة كل استهداف للصحفيين والمؤسسات الإعلامية- استهداف مقر "الأناضول" في غزة يعيد إلى الواجهة المخاطر التي تواجهها المؤسسات الإعلامية في نقل الأخبار- دعت جميع الحكومات والجماعات المسلحة إلى حماية الصحفيين العاملين بمناطق النزاع والتوتر- دعت أيضا إلى التوقف عن استهداف المؤسسات الإعلامية استنكرت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، الاثنين، الهجوم الذي استهدف مكتب وكالة الأناضول في غزة، معتبرة في ذلك "محاولة لحجب الحقيقة". والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة "الأناضول" بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة. ودعت الشبكة القطرية في بيان اطلعت عليه الأناضول، "جميع المؤسسات والمنظمات المعنية بالدفاع عن الصحافة وحرية الإعلام، إلى إدانة كل استهداف للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، والمطالبة بحماية العاملين في المجال الإعلامي". واعتبر البيان أن "استهداف مقر وكالة الأناضول في غزة، يعيد الى الواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها المؤسسات الإعلامية خلال نقل الأخبار من مناطق النزاعات". كما رأى في ما حدث "محاولة لحجب الحقيقة، ومنع الصحفيين من نقل صورة ما يجري على الأرض". وأعربت "الجزيرة" عن "إيمانها الراسخ بأن الوصول إلى الخبر بشفافية هو حق أساسي من حقوق الأفراد في كل مكان من هذا العالم". ودعت الشبكة الإعلامية "جميع الحكومات والجماعات المسلحة، إلى حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع والتوتر، والتوقف عن استهداف المؤسسات الإعلامية". ومكتب الأناضول، الذي بدأ عمله في قطاع غزة عام 2012، يعمل فيه 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو. وشهد قطاع غزة منذ صباح السبت وحتّى فجر الإثنين، تصعيدا عسكريا حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 27 فلسطينيا (بينهم 4 سيدات، و2 أجنة، ورضيعتين وطفل)، وإصابة 154 مواطنا، بحسب وزارة الصحة بالقطاع. وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، جراء الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة، حسب إعلام عبري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :