أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، في تغريدة عن «قلقه البالغ» حيال «تصعيد العنف في إدلب السورية» حيث أدت «ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة»، بينما أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريس عن قلقه من تزايد حدّة القتال، داعياً أطراف النزاع إلى حماية المدنيين ومطالباً روسيا بالمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار، فيما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من تداعيات التصعيد العسكري في شمال حماة وجنوب إدلب منذ نهاية إبريل الماضي.وأضاف ماكرون «الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه». من جهة أخرى، قال جوتيريس في بيان إنّه «في 5 مايو، أصيبت ثلاثة مراكز طبيّة بغارات جويّة ما رفع عدد هذه المنشآت التي تمّت مهاجمتها منذ 28 إبريل إلى سبعة مراكز على الأقلّ». وأكّد البيان أنّ الأمين العام للأمم المتّحدة «يحثّ جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين». ومن جانبها، قالت المتحدثة الإعلامية باسم المفوضية رافينا شامداساني في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة إن «الوضع خطير جدا على مئات الآلاف من النازحين الذين ظلوا يعيشون هناك منذ سنوات». (وكالات)
مشاركة :