جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة بنيويورك. وأوضح دوجاريك أن "الأمم المتحدة لا تزال قلقة من تأثير الوباء على الناس في جميع أنحاء سوريا، خاصة وأن الملايين منهم معرضون للخطر بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب". وأضاف "أكدت الحكومة السورية (النظام) ما مجموعه 39 إصابة وتعافي 5 أشخاص من الفيروس". وتابع دوجاريك "مع وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات تقدر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس". وفي 22 مارس/آذار الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته، فيما فرض مؤخرا حظر التجوال في مناطق سيطرته من الساعة 6 مساء وحتى 6 صباحا. يأتي إعلان النظام عن أرقام الإصابة بالفيروس وسط مخاوف من أن يكون العدد أكبر بكثير من المعلن عنه. وحتى مساء الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من مليونين و464 ألفا حول العالم، توفى منهم ما يزيد عن 169 ألفًا، وتعافى أكثر من 644 ألفًا، وفق موقع "worldmeter" المختص برصد ضحايا الفيروس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :