الدوحة-قنا: ذكر الهلال الأحمر القطري، أن حجم ما قدمه من مساعدات خلال الأعوام الثلاثة الماضية فقط وصل إلى أكثر من مليار ريال قطري، في صورة مئات المشاريع الإغاثية والتنموية والاجتماعية التي استفاد منها ما يقارب 30 مليون إنسان محليا ودوليا. وقال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية الذي يصادف اليوم /الأربعاء/ الثامن من شهر مايو كل عام، أن كل هذه الإنجازات، وما تنطوي عليه من رسالة وقيم نابعة من الثقافة القطرية العريقة، ما كانت لتتحقق لولا روح الالتزام التي تحرك موظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه نحو عمل الخير ومساعدة إخوتهم في الإنسانية، مشيرا إلى أن طاقة الحب التي تملأ النفوس هي وحدها التي تجعل الجميع يتحمل المصاعب، ونذلل التحديات في سبيل خدمة القضية التي يؤمنون بها، ألا وهي الوقوف إلى جانب المحتاج أينما كان. وأكد أن الإنسان الضعيف هو الهدف، وحفظ حياته هو الغاية، وصون كرامته الإنسانية هو البعد الأسمى في كل ما يقوم به الهلال الأحمر القطري. ويحتفل الهلال الأحمر القطري مع أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية في الثامن من شهر مايو كل عام، ويوافق هذه المرة ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي في 1919. وتهدف احتفالات هذا العام إلى توسيع معرفة الجمهور بالحركة الإنسانية الدولية، من خلال تسليط الضوء على تنوع الأعمال التي تضطلع بها والطابع العالمي الذي تتسم به، وتسخير قوة المشاعر السائدة تجاهها في تعزيز التفاني والتأثير اللذين يمارسهما متطوعو وموظفو الجمعيات الوطنية. وتستغل الحركة الإنسانية الدولية يوم 8 مايو كذلك، لتسليط الضوء على الدور الفريد الذي تضطلع به جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بلدانها، من خلال تقديم الدعم للملايين من الناس سنويا في شتى أنحاء العالم في أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية والأزمات. ويصل ملايين الموظفين التابعين لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم إلى أكثر من 160 مليون شخص كل عام، فيقدمون لهم مجموعة متنوعة وحيوية من الخدمات دون تحيز أو تمييز، مع الاسترشاد في كل ما تقوم به بالمبادئ الأساسية السبعة للحركة وهي الإنسانية، النزاهة، الحياد، الاستقلال، الخدمة التطوعية، الوحدة والعالمية.
مشاركة :