ما إن تأكد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست (البرلمان) التي جرت أول من أمس، حتى سارع الغرب إلى تذكيره بالمضي في عملية السلام مع الفلسطينيين القائمة على حل الدولتين. وكان نتنياهو، الذي فاز حزبه (الليكود) بـ30 مقعدا (من أصل 120) حسب نتائج غير نهائية، تعهد خلال حملته الانتخابية بعرقلة قيام الدولة الفلسطينية. وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه لا يزال يعتقد أن الحل القائم على دولتين هو أفضل سبيل لإحلال السلام. من جهتها، قالت فيديريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس، إن المطلوب الآن «قيادة جريئة من الشرق الأوسط بأكمله من أجل التوصل إلى تسوية شاملة ومستقرة للنزاع» العربي - الإسرائيلي. في المقابل، قال واصل أبو يوسف، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية، لـ«الشرق الأوسط» إن الرد على التطرف الإسرائيلي، بعد إعادة انتخاب نتنياهو، سيكون عبر التوجه فورا إلى «الجنايات الدولية».