أعلنت باريس مقتل جنديَين فرنسيين، خلال تحرير رهائن في شمال بوركينا فاسو، أُفرج فيها عن أميركي وكوري جنوبي وفرنسيَين. ونُفّذت العملية العسكرية ليل الخميس - الجمعة، لتحرير السائحَين الفرنسيين باتريك بيك ولوران لاسيمويا، اللذين فُقد أثرهما في حديقة بندجاري الوطنية في بنين في 1 الشهر الجاري. ولم يُكشف عن هوية الأميركي والكوري الجنوبي، ولكن يُعتقد بأنهما امرأتان. ويؤكد مكان تنفيذ العملية أن السائحَين الفرنسيين خُطفا في بنين ونُقلا عبر الحدود إلى بوركينا فاسو، حيث كثفت جماعات إسلامية متطرفة هجماتها في الأشهر الماضية. وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون «يودّ أن يهنئ القوات المسلحة الفرنسية على تحرير الرهائن، وكل مَن عمل إلى جانبهم». وأضاف أن ماكرون «ينحني بإجلال أمام تضحية اثنين من جنودنا، اللذين بذلا حياتهما لإنقاذ مواطنينا». وشكرت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي السلطات في بنين وبوركينا فاسو والولايات المتحدة، لـ «دعمها الثمين» في العملية.
مشاركة :