اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ميليشيا الحوثي بتنفيذ «مسرحية جديدة» في محافظة الحديدة، عبر الإعلان عن عزمهم الانسحاب بشكل أحادي الجانب من 3 موانئ في المحافظة الواقعة غرب اليمن. وقال محافظ مدينة الحديدة اليمنية، إن هذه خطوة أحادية تناقض اتفاق السويد، متمهًا مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث بالعمل لصالح الحوثيين، كما اتهمهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالمراوغة والتحايل. ١-عرض #المليشيا_الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى بدأ من يوم السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها،فأي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد،هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به — معمر الإرياني (@ERYANIM) May 10, 2019 وأضاف أن إعلانهم هذا هو إعادة استنساخ لعملية تسليم الميليشيا قبل أشهر ميناء الحديدة لعناصرها. وكانت لجنة التنسيق لإعادة الانتشار الأممية ذكرت أن الحوثيين سينفذون انسحابًا أحادي الجانب من موانئ الصليف ورأس عيسى النفطي والحديدة. واعتبرت الأمم المتحدة أن الانسحاب سيسمح بإرساء دور أممي قيادي في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ اليمنية، ويحسن من عمليات الفحص التي تجريها المنظمات الدولية للشحنات. ورغم إعلان وقف إطلاق النار في الحديدة في ديسمبر الماضي، تعطل تنفيذ اتفاق السويد للسلام، منذ يناير المنصرم وسط غياب الثقة بين طرفي الحرب في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع اليمن إلى شفا مجاعة.
مشاركة :