قلّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهمية الاختبارات الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية أخيراً، معتبراً انها "أمور عادية جداً"، ومؤكداً أنها "لا تُقوّض ثقته" بالزعيم كيم جونغ أون. وأطلقت بيونغيانغ صاروخين قصيرَي المدى الخميس، في ثاني اختبار عسكري خلال أقل من أسبوع. ويأتي ذلك بعد فشل قمة هانوي التي جمعت ترامب بكيم في شباط (فبراير) الماضي، وتعثر محادثات أميركية – كوريا شمالية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وقال الرئيس الأميركي لصحيفة "بوليتيكو": "الأمر يتعلّق بصواريخ قصيرة المدى وبأمور عادية جداً. لا أعتبر أن ذلك ينتهك علاقة الثقة. في مرحلة ما، قد يحدث ذلك، ولكن في هذه المرحلة، لا". وكان ترامب قال الخميس، في إشارة الى الكوريين الشماليين: "العلاقات مستمرة. أعلم أنهم يريدون التفاوض، ويتحدثون عنه. لكنني أعتقد بأنهم ليسوا مستعدين للتفاوض". الى ذلك، حضّت 70 دولة بيونغيانغ على التخلّي عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية. وبين الدول الموقعة على الوثيقة، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى بلدان في آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا. لكن روسيا والصين لم توقعا الوثيقة التي صاغتها فرنسا، بعد الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي نفذتها بيونغيانغ. ووَرَدَ في الوثيقة أنها "تأسف بشدة للتهديد الخطر والكامل للسلم والأمن الاقليميَين والدوليَين، الذي تشكّله برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية المستمرة التي طوّرتها كوريا الشمالية". وشجّعت الدولة الستالينية على "تجنّب أي استفزاز"، ودعتها الى "مواصلة النقاشات مع الولايات المتحدة حول نزع الأسلحة النووية".
مشاركة :