دبي:«الخليج»أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تأسيس «مجموعة عمل وكلاء السيارات» في دبي، لتشكل مظلة تجمع تحتها أبرز الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع الهام، حيث تعتبر دبي عاصمة عالمية للسيارات والمركبات، ومركزاً لأهم وكالات السيارات العالمية، ما يرفع عدد مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة إلى 31 مجموعة عمل تغطي قطاعات اقتصادية رئيسية ومتنوعة.ويأتي تأسيس مجموعة عمل وكلاء السيارات ليشكل خطوة هامة نحو توحيد أصوات وكلاء السيارات وخدمة أهدافهم ومصالحهم ونشاطاتهم المهنية، إضافة إلى تعزيز تواصلهم مع الهيئات الحكومية المعنية في ما يختص بالتشريعات والمبادرات التي تخدم نشاطاتهم المؤسسية، وتوفر لهم قيمة مضافة في سوق العمل.وتلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً هاماً في تعزيز ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في دبي، حيث تعتبر مكوناً أساسياً لمجتمع الأعمال، وتساهم في الدفع بالحركة التجارية والاستثمارية في الإمارة من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات والخبرات لتعزيز الميزة التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي. وتركز «غرفة دبي» على الحوار مع مجموعات ومجالس الأعمال بعد تأسيسها«ومتابعة شؤونهم ودراسة توصياتهم للتعرف إلى أولوياتهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم داخلياً وخارجياً، ومواجهة المنافسة العالمية المتزايدة وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بأنشطتهم وفي استكشاف الفرص الجديدة لهم.وخلال اجتماع عقد مؤخراً في غرفة دبي، تم انتخاب ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات، رئيساً لمجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي التي ستركز جهودها خلال الفترة القادمة على الارتقاء بسوق السيارات في الإمارة، وتنسيق الجهود المشتركة، وتحديد الأولويات للفترة المستقبلية، واتساق جهودهم مع المبادرات الحكومية الخاصة بقطاع النقل كالمركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية، وغيرها.ودعا ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى تضافر الجهود لتفعيل مسيرة نمو قطاع السيارات في الإمارة، معتبراً أن المجموعة الجديدة ستوحد أصوات العاملين في هذا المجال، وتساعدهم على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص العديدة التي تتيحها دبي للشركات العاملة فيها، مؤكداً أن الغرفة حريصة على مصالح مجتمع الأعمال بمختلف فئاته، وستكرس كل جهودها لتعزيز تنافسية قطاعاته المختلفة.وأشار الغرير إلى أن تشكيل مجموعة عمل وكلاء السيارات يعتبر خطوة مهمة نحو توطيد ركائز قطاع السيارات في الإمارة، حيث ستوكل إلى مجموعة العمل مهام تحديد التحديات والتعاون مع الغرفة لتذليلها ومعالجتها، والعمل المشترك على الابتكار في الارتقاء بأداء هذا القطاع.وأضاف: إننا حريصون في»غرفة دبي» على متابعة شؤون القطاع الخاص وتحدياته واستكشاف فرصه، ودراسة توصياته وأولوياته، ومعاونته على تطوير قطاعاته وصناعاته، وتأسيس مجموعات الأعمال يخدم هذه الأهداف عبر توحيد الأصوات لتصبح هذه القطاعات أكثر فعاليةً وتأثيراً في طرح الآراء والتوصيات، ومناقشة التحديات، وتحقيق النمو المستهدف بما ينسجم مع جهودنا لتعزيز مكانة دبي كمركز هام في عالم المال والأعمال.وقال ميشال عياط، رئيس مجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي: بالنيابة عن جميع وكلاء السيارات في دبي، أشكر غرفة دبي على تأسيس مجموعة عمل وكلاء السيارات. وهي خطوة بالغة الأهمية لتحسين تنافسية قطاع السيارات في دولة الإمارات مع تبني روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الهيئات المعنية بأفضل الممارسات العالمية التي من شأنها رفع معايير قطاع السيارات، وضمان وضع الأنظمة المناسبة في المستقبل. من ناحية ثانية، يشهد قطاع السيارات في دولة الإمارات، والذي يساهم في الاقتصاد الوطني بنحو 60 مليار درهم، تحديات جديدة ينبغي التعاون في معالجتها، من خلال تسليط الضوء على الاهتمامات المشتركة للوكلاء والمستهلكين والهيئات الحكومية المعنية. ونتطلع من خلال هذه الجهود إلى بناء مستقبل مستدام للقطاع.وتضم مجموعة الأعمال في عضويتها شركات ومؤسسات مرموقة، مثل مجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات والكندي للسيارات، وشركة كلداري إخوان، والنابودة للسيارات، ومشاريع قرقاش، وشركة الحبتور للسيارات، والطاير للسيارات، وكلداري للسيارات، وهيونداي، و«إيه جي إم سي»، ومجموعة النابودة للمشاريع، والاتحاد للسيارات، إضافة إلى كيا موتورز.
مشاركة :