دبي (الاتحاد) تأسست «مجموعة عمل مصنعي السيارات» تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي، حسب ما أعلنت الغرفة في بيان، أمس، أوضح أن هدف المجموعة هو توحيد أصوات العاملين في هذا المجال الحيوي لخدمة مصالحهم ونشاطاتهم المهنية، ليرتفع بذلك عدد مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة إلى 28 مجموعة عمل. وتلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً مهماً في تعزيز ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في دبي، حيث تعتبر مكوناً أساسياً لمجتمع الأعمال، وتسهم في الدفع بالحركة التجارية والاستثمارية في الإمارة من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات والخبرات لتعزيز الميزة التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي. وتلعب مجالس الأعمال كذلك دوراً حيوياً كذلك في هذا المجال، حيث يبلغ عدد مجالس الأعمال 49 مجلس عمل، ما يرفع عدد مجموعات ومجالس الأعمال المنضوية في عضوية الغرفة إلى 77 مجموعة ومجلس أعمال. وقد تم انتخاب ديش بابكي رئيساً لمجموعة عمل مصنعي السيارات التي ستكرس جهودها للارتقاء بصناعة السيارات والمركبات في دبي، وتعزيز تنافسية هذا القطاع في المنطقة باعتبار دبي مركزاً لتجارة السيارات في المنطقة والعالم. ورحب حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، بتأسيس المجموعة الجديدة، معتبراً إياها إضافة نوعية لجودة وتنافسية القطاع الخاص في الإمارة، ومشيراً إلى أن توحيد جهود العاملين في هذه الصناعة يساعد الغرفة في تعزيز خدماتها ومبادراتها لهذا القطاع. ولفت بوعميم إلى أن الغرفة مهتمة كثيراً بمصالح مجتمع الأعمال، وتركز دوماً في حواراتها مع ممثلي القطاعات المتنوعة في الإمارة على متابعة شؤونهم، ودراسة توصياتهم وأولوياتهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم داخل وخارج الدولة، مؤكداً أن تأسيس مجموعات الأعمال هدفه توحيد أصوات العاملين في قطاعات معينة، ليصبح أكثر فعاليةً وقوة وتأثيراً في طرح الآراء والتوصيات، ومناقشة التحديات. وأكد أن الغرفة تقوم من جهتها بتوفير التسهيلات كافة التي تحتاجها مجموعات ومجالس الأعمال للقيام بدورها في خدمة مجتمع الأعمال، وتعزيز نشاطاتها، مؤكداً أن دبي تعتبر مركزاً عالمياً لصناعة وتجارة السيارات، وبالتالي فإن مجموعة العمل الجديدة ستشكل حافزاً إضافياً لتعزيز أداء هذا القطاع المهم في منظومة اقتصاد دبي، حيث تعتبر مركزاً عالمياً للتصدير إلى الأسواق القريبة والبعيدة كافة. و قال ديش بابكي «مع تشكيل مجموعة عمل مصنعي السيارات، نتوقع المزيد من التعاون المشترك والمثمر بين شركات صناعة السيارات والوكالات الحكومية، والتي من شأنها تطوير قطاع السيارات في الشرق الأوسط والارتقاء بها إلى مستويات وآفاق جديدة».