وضع بني ياس خطة مزدوجة لفترة التعاقدات الصيفية المقبلة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في الموسم الحالي، يستهدف بها الحاضر، مع التركيز أيضاً على المستقبل. وتتفق الآراء على أن «السماوي» يضم عناصر مميزة، وأنه يحتاج إلى القليل من الدعم، حسب ما يراه الجهاز الفني، بقيادة الكرواتي كرونوسلاف، والذي اقترب النادي من تجديد التعاقد معه، وذلك باختيار لاعبين أو ثلاثة لديهم المقدرة على اقتحام التشكيل الأساسي، لرفع المستوى الفني للفريق، وقبل ذلك، المحافظة على المجموعة الحالية، بتجديد التعاقد مع الثنائي يوسف جابر وحبوش صالح، قياساً بالمستوى الذي قدماه في الموسم الحالي، والذي أهل جابر للمنافسة على لقب جائزة أفضل لاعب مواطن في دوري الخليج العربي، وجعل الكثيرين يرشحون حبوش للعودة إلى المنتخب الوطني، ويتوقع أن يتم تجديد التعاقد مع الثنائي، الذي يمثل عنصر الخبرة، مع جودة الأداء عقب نهاية مباريات الدوري. وتركز إدارة السماوي في ذات الوقت، على التعاقد مع عناصر صغيرة السن، لبناء فريق قوي للمستقبل، وهو ما أكده سابقاً الدكتور سالم جريب الحارثي رئيس شركة كرة القدم، وذلك من خلال تصريحاته المستمرة خلال هذا الموسم، بأنهم في مرحلة بناء. عناصر الرديف ويسعى النادي للاستفادة من عناصر الفريق اللامعة في الرديف وصغار السن، مثل أحمد شحدة، الذي أثبت وجوده خلال الفرص التي أتيحت له في الموسم الحالي، بجانب على عوانة، الذي تألق مع الفريق في أصعب المواجهات، عندما دفع به الجهاز الفني، خاصة في منافسة كأس الخليج العربي، والتي كان أحد أكبر مكاسبها، إضافة إلى أحمد صالح حبوش، الذي أعاره النادي منتصف الموسم الحالي إلى دبا، بعد أن ظل حبيساً لمقاعد البدلاء، لكنه نجح في نيل مقعد أساسي مع النواخذة، بجانب خميس صالح الحمادي، مع إضافة وجوه جديدة لتقوية الفريق في المستقبل، حتى يكون مؤهلاً للمنافسة على البطولات. وتخطط إدارة السماوي لتحقيق أهدافها بكل هدوء في الفترة الحالية، لتبدأ مهامها فعلياً عقب الفراغ من مباراتي الدوري، لإبرام الصفقات الشتوية عن طريق اللجنة الفنية التي ترصد اللاعبين. الأجانب تولي إدارة السماوي ملف الأجانب اهتماماً كبيراً، وهنالك اتجاه للمحافظة على لاعبين أو ثلاثة من الرباعي الأجنبي الحالي، لكن الإدارة تتحفظ على فتح الملف، حتى لا ينعكس ذلك سلبياً على اللاعبين في الجولتين المقبلتين من الدوري، خاصة أن الفريق يطمع في الوصول إلى المركز الرابع، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :