عبّر عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج، عن افتقادهم الشديد لأجواء شهر رمضان المبارك؛ بسبب تواجدهم خارج المملكة، مشيرين إلى أنهم يبذلون جهدهم لنقل أجواء رمضان إلى أماكن ابتعاثهم. وقال الطالب عصام عجلان، أحد المبتعثين في أمريكا وفقاً لـ "العربية نت"، إنه يفتقد الأجواء العائلية ويعمل على جمع زملائه السعوديين على سفرة واحدة ليعيشوا جو العائلة الواحدة؛ حيث إن رمضان هو شهر المودّة والألفة الذي لا تكتمل فرحته إلا بالأجواء العائلية. وأضاف عجلان أنه يسكن في مكة المكرمة ويفتقد المسجد الحرام والأجواء الروحانية في العاصمة المقدسة، إضافة إلى أكلات والدته المفضلة في رمضان، وصلاة التراويح في الحرم المكي. فيما قال عبدالرحمن سمندر، المبتعث في أمريكا، إنه يتابع على الدوام الأجواء الرمضانية والروحانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتمكن من عيش تلك الأجواء ولو إلكترونياً، مبيناً أنه يفتقد الإفطار والسحور مع عائلته، والأكلات الرمضانية كالشوربة والسمبوسة والفول وغيرها. أما معاذ البشير، المبتعث في الصين، فأوضح أن الأجواء الرمضانية مختلفة عن المملكة؛ حيث إنه يصوم أكثر من 17 ساعة، ويتشارك مع زملائه في إعداد وجبتي الإفطار والسحور، مضيفاً أنهم يصنعون السمبوسة بالدقيق لصعوبة العثور على العجينة، كما يجهزون الشوربة والمعجنات وغيرها. وأشار البشير إلى أنه يجتمع بزملائه بعد انتهاء دوام الجامعة ويوزعون مهام إعداد الإفطار بينهم، ثم يجتمعون بعدها بشقة أحد زملائهم لأداء صلاة التراويح ثم العودة للمنزل لتناول وجبة السحور والذي يكون أكلاً خفيفاً جداً؛ حيث إن الفترة قصيرة بين المغرب والفجر، كما أن الأجواء في الصين معتدلة والصيام لا يشعر بالجوع أو العطش.
مشاركة :