انطلاق ندوة البركة 39 ودعوات لتطوير منتجات من الاقتصاد الإسلامي

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت أعمال ندوة البركة للاقتصادي الإسلامي في نسختها التاسعة والثلاثين في محافظة جدة أمس الإثنين بحضور أثر من 500 مختص من عدد من دول العالم الإسلامي حيث استهل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ورئيس مجلس أمناء وقف اقرأ للأنماء والتشغيل صالح عبدالله كامل كلمته الافتتاحية برفع أطيب الأمنيات في هذا الشهر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقال خلال كلمته الافتتاحية لندوة البركة “أن رؤية المملكة 2030 م والتي وضعها ولي العهد تضمن الكثير من التصحيح ستنعكس في حديثي اليوم الذي ينصب على التصحيح في البنوك الإسلامية، فبالرغم من بلوغنا ما يقارب الخمسين عام في المصارف الإسلامية إلا أنه لايزال أمامنا الكثير حتى نستطيع أن نصل لمقاصد ومعاني الاقتصاد الإسلامي والتي أهملنا في مسيرتها بعد العشر السنوات الأولى المقاصد واهتمينا بالآليات ولم نهتم بابتكار منتجات إسلامية مبتدأه من مقاصد الشريعة، بل حتى وانحصر العمل على إيجاد مخارج شرعية لكل ما هو موجود في الغرب، ونحن هنا لا يمكن أن نتجاهل الجهود المبذولة والعمل الدؤوب فجراهم الله خير، ولكن عندما انشأنا هذه المسيرة كان هدفها أن نبرأ إلى الله من الربا فمقاصد البيع تختلف كثيرا عن مقاصد الرباء، فالبيع شراء شيء للاستعمال أو للتأجير وليس للحصول على نقد أقل ثم ادفع نقد آخر وأنا لم استلم سلعة”. وأضاف كامل، وبالرغم من الخير والبركة ومن الفتاوي الشرعية في هذا الشأن فنحن نطمح بالمزيد، ولكوني الآن ما بين رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار وبين أمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدكتور عبدالسلام العبادي المتواجدين في الندوة التي قطعت 40 عام مسؤولية تطوير أدوات نابعة من حاجتنا خاضه لمقاصد الشريعة وليس فقط محاولة إيجاد حلول لفضية، فنحن ظلمنا الاقتصاد الإسلامي عندما حصرناه في البنوك الإسلامية فقد كنا نمارس التجارة والاستثمار في الحسابات الجارية ووجد الكثير من البنوك في الغرب لديها أنظمة تتطابق مع نظم وآليات الاقتصاد الإسلامي فلماذا انحصرنا فقط في النموذج التجاري. وشدد كامل على ضرورة العودة كما بدأت به المسرة بثلاث أذرع من بنوك استثمار وشركات استثمارية ولابد أن يكون ثالثهما البنوك التجارية، فالثلاثة يمثلون منظومة واحدة لتخضع كل عملية للسلطة الإشراقية التي تتبعها ولا نتبع للبنوك المركزية ذات الأنظمة المعروفة، مقترحاً خلال حديثة إلى انشاء هيئة لتطوير منتجات من الاقتصاد الإسلامي وليس لتحرير المنتجات من الاقتصاد الغربي الى اقتصاد الإسلامي.

مشاركة :