أكد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن الإنفاق في أوجه الخير يحصّن المال ويضاعفه، ولقد قال ربنا سبحانه وتعالى وهو الرزاق ذو القوة المتين ذلك في عدد من الآيات القرآنية، منها قوله تعالى «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ»، فإذا كان الإنفاق في شهر رمضان فذلك أرجى للمضاعفة أكثر، و«ما نقص مال من صدقة» كما جاء في الحديث الشريف، وفي بلاغة عالية مشاهدة ومحسوسة أيضاً قال سبحانه وتعالى «وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ». وشرح العلماء معنى المضاعفة بأنها تشمل مضاعفة المال في الدنيا والثواب في الآخرة، فالصحة البدنية والنفسية التي ينعم الله تعالى على المتصدقين وأبنائهم وأسرهم هي توفير للمال والمكانة والستر والصيانة والسمعة النقية والعفة والكرم وجميع الصفات التي يهبها الله لأصحاب العطاء وإغاثة الملهوف، والتبرع لبناء مسجد أو مدرسة أو مشفى أو حفر بئر لسقيا الماء، أو أي عمل من أعمال البر ينهض بتنمية المجتمع، فالتنمية الحقيقية هي البذل والعطاء للوطن والمجتمع وهي المال الذي ينميه الله تعالى للإنسان. وقال العلماء: «لقد اشتهر القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأنه رجل التنمية في العالم، لأنه ما ترك باباً من أبواب الإنفاق والعطاء في سبيل الله إلا ولجه، ومن هنا أشاد العلماء الضيوف بما تركه رحمه الله من أوجه الخير التي ما تزال تمطر على روحه سحائب الثواب». وحث العلماء على ضرورة أن يتعلم كل مسلم أحكام الزكاة، وشروطها وعلى من تجب، والأموال التي تجب فيها الزكاة، ومصارف الزكاة الثمانية الواردة في آية التوبة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :