ارتفعت حده التساؤلات في أوساط الشرقاوية بعد الخسارة من الوصل، وفي اليومين اللذين سبقا مباراة الوحدة حيث كان الترقب سيد الموقف على مستوى الإدارة والجمهور، لكن يمكن القول إن الخسارة الأولى من نوعها هذا الموسم في الدوري هي من صنعت شخصية البطل، حيث كان حضور الجمهور لملعب التدريبات بارزاً لمؤازرة اللاعبين والهتاف باسمهم. ومن أبرز التساؤلات التي كانت تدور في خلد الجمهور الشرقاوي، من سيشارك بديلاً لشاهين عبدالرحمن؟ وكان هناك تباين في وجهات النظر الفنية حول التشكيلة، حيث رأى البعض، أنه من المفترض أن يشارك معتصم ياسين في الارتكاز مع محمد الشحي، كي يشكل ياسين إضافة في خط الهجوم لحظة الاستحواذ باعتباره لاعباً صغير السن وفي إمكانه القيام بأدوار مزدوجة في الملعب، وفضل آخرون مشاركة عبدالله عقيل في الارتكاز. في المقلب الآخر كان هناك تفاؤل من البعض، وقال مشجعون «نحن نتفاءل بالظروف الصعبة والنقص»، وذكروا أنه سبق للشارقة أن فاز على الوحدة عندما كان الفريق يفقد شاهين وسيف وماجد سرور. وبرر البعض تفاؤله بأن الشارقة يستطيع الفوز على الوحدة لأن «العنابي» يلعب كرة هجومية مفتوحه والشارقة يفضل اللعب على المساحات، ومن أكثر الأسماء التي ترددت على ألسن جماهير الشارقة خلال الأيام التي أعقبت الخسارة الأولى من الوصل شاهين وعبدالله غانم وعبدالله عقيل ومحين خليفة وماجد سرور وويلتون وإيجور، وكانت العيون تركز على الحسابات الدقيقة للمباراتين: الشارقة مع الوحدة، وشباب الأهلي مع بني ياس.