عجمان يكسب القمة بشخصية البطل ويصنع سلم الصعود

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي ابتسمت الجولة العاشرة من دوري الدرجة الأولى لعجمان الذي حقق الفوز في مباراة القمة مع دبي وابتعد بفارق 7 نقاط عن صاحب المركز الثالث الفجيرة، وهذا يعني أن البرتقالي صنع أولى درجات سلم الصعود إلى دوري الخليج العربي. عاد الحصن إلى سكة الانتصارات من جديد وفاز على الحمرية بهدف ليداوي جراحه بعد تراجع الجولتين الماضيتين، فيما شهدت الجولة العاشرة مفاجأة كبيرة بفوز العربي على الفجيرة، وفاز الخليج على الشعب مقتحما المقدمة وفي الوقت ذاته اضعف آمال الكوماندوز في الصعود واشعل الصراع في المقدمة فيما عرفت الجولة انتصارا مهما لرأس الخيمة على حساب مصفوت. في التفاصيل فقد فاز عجمان على دبي بهدفين نظيفين، ولم يكن انتصار البرتقالي عاديا، فالتوقيت والمنافس يمنحانه بعدا آخر، واثبت فريق المدرب ايمن الرمادي أنه الأفضل في الدوري، فحتى الآن تفوق على الجميع وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر. وكشف عجمان بفوزه المثير على دبي عن وجه البطل وهو يؤكد من جولة إلى أخرى أنه الأقرب إلى الصعود لدوري الخليج العربي في هذا العام، وكانت مباراة دبي عقبة في طريق البرتقالي غير أنه اجتازها بنجاح كبير ماضياً في طريقه نحو العودة إلى الخليج العربي، بيد أن الفريق مطالب بالحذر في الأمتار الأخيرة وعليه أن يتجنب السقوط في هذه المرحلة المهمة من عمر الدوري. ويحسب للمدرب أيمن الرمادي نجاحه في قيادة الفريق إلى تصدر البطولة وبفارق مريح ويستحق المدرب المصري لقب أفضل مدير فني حتى الآن لأنه المدرب الوحيد الذي لم يخسر ومستوى فريقه ثابت وحتى إذا كان في غير وضعه الطبيعي يحقق الفوز وهذه شخصية الفرق الكبيرة ولعجمان 22 نقطة. وبالمقابل خسر دبي مباراة مهمة للغاية وفي توقيت حساس، ويبدو أن الأسود ليس قادراً على المنافسة في هذا الموسم رغم تبديل المدربين ودعم الفريق في الميركاتو، فالخسارة من عجمان كانت قاصمة للظهر، وابتعد دبي عن فرق المقدمة وبقي برصيد 12نقطة والفرق بينه وبين عجمان حالياً يزيد على ثماني نقاط ومع الحصن الثاني ست نقاط، وهو ليس مطالباً فقط بالفوز في كل مبارياته بل بخسارة منافسيه وهذه معادلة صعبة، لكن الفريق لم يفقد الفرصة منطقياً، ففي كرة القدم كل شيء وارد غير أن الواقع يقول إن حظوظه ضعيفة. وبملعب الحمرية كانت الغلبة للحصن في مباراة لم تشهد أداء جيداً من الفريقين ورغم الفوز لم يكن الحصن مقنعاً لكنه حقق الأهم فهو كان يستهدف النقاط الثلاث والعودة بعد خسارتين في الجولتين الثامنة والتاسعة بيد أن الفريق الأخضر عدل وضعه ووصل إلى 18 نقطة في المركز الثاني. وخدم دبا الحصن نفسه بالفوز على العنابي وخدمته أيضاً نتائج الجولة فخسارة الفجيرة جاءت في مصلحته وأيضاً سقوط الشعب أمام الخليج وخسارة مصفوت والذيد فكل الفرق التي كانت تطارده خسرت غير أن الأخضر بحاجة إلى أداء أفضل وإلى ارتفاع نسقه فهو بهذا الأداء لن يستمر في تحقيق نتائج جيدة فلولا سوء حالة الحمرية لكانت النتيجة مختلفة ربما. وعلى الجانب الآخر لم يكن الحمرية هو الآخر جيداً وخسارته مستحقة وافتقد الفريق التنظيم وغابت عنه ملامح الخطورة وأهدر بعض الفرص في المواجهة لكنه لم يكن بحالة جيدة ولم يعرف في الأخير كيف يحقق نتيجة أفضل في ملعبه والخسارة أمام الحصن جاءت بعد ثلاث جولات شهدت فوزين للعنابي وتعادلاً وتجمد رصيد الفريق في 12نقطة. وفي الساحل الشرقي فجر العربي مفاجأة كبيرة بفوزه على الفجيرة بهدف ولم يكن أكثر المتشائمين من جمهورالذئابيتوقع التعادل حتى، وهذه النتيجة تكشف الحالة التي عليها فريق الفجيرة فمن بعد الجولات الثلاث الأولى حيث أخفق الفجيرة في الإقناع وشهدت نتائجه تذبدباً واضحاً وخذل الفريق جماهيره التي راهنت على صعوده وبالعلامة الكاملة عطفاً على الأسماء والنجوم الذين انتدبهم الفريق. وفوت الفجيرة فرصة ذهبية في الجولة الماضية بالتعادل مع عجمان ولم يستفد من خسارة الحصن فيما كرر السيناريو في هذه الجولة فبدلاً من الاستمرار في مزاحمة الحصن على المركز الثاني بقي الفجيرة ثالثاً برصيد 15نقطة ووضع الفريق يحتاج إلى دراسة وإلى حلول عاجلة فالفرق بينه وبين عجمان اتسع إلى أكثر من ست نقاط وإذا استمر في حالة التوهان وعدم الاتزان هذه سيجد الفجيرة نفسه خارج السرب. أما العربي فيستحق إشادة كبيرة فالفوز على فريق مثل الفجيرة وبغض النظر عن مجريات المباراة والفرص المهدرة من المنافس وإهدار الفارو الإيطالي ركلة جزاء يؤكد أن العربي تعامل مع اللقاء بالطريقة التي تحقق هدفه ومع الوضع في الاعتبار الفوارق بين الطرفين فالانتصار إنصاف لفريق مجتهد بإمكانات متواضعة وسيمنحه هذا الفوز رغبة أكبر في التقدم وحصد المزيد من النقاط وحالياً لديه عشر نقاط في المركز الحادي عشر. ونجح الخليج بدوره في تحقيق انتصار غال على الشعب، وتقدم أبناء المدرب محمد المنسي بهذا الفوز إلى المركز الرابع ودخل الفريق ضمن المنافسين على الصعود، وكانالكوماندوز مرشحاً للفوز لكن الأخضر قلب الطاولة على التوقعات وكسب المباراة وأكد من جديد أنه مع المنسي مختلف، ففريق الخليج حدثت فيه نقلة غير عادية وتحول من فريق ضعيف صيد سهل للمنافسين إلى منافس على الصعود حالياً ولديه 14 نقطة واستفاد من خسارة مصفوت والذيد والشعب بالطبع ليصعد إلى المركز الرابع. وبالنسبة للشعب ليس هناك جديد، فالفريق ومنذ بداية الموسم لم يكن مقنعاً ومن جولة إلى أخرى يبتعد عن المقدمة، والكوماندوز بكل ما يملك من خبرة وإمكانات غير قادر على انتزاع مكان في قمة الجدول ويكفي أنه وبعد مرور عشر جولات لديه 11نقطة وهذه تشخص حالة الفريق، وبالحسابات مازال لديه أمل لكن السؤال هل فريق الشعب بشكله وأدائه وصورته الحالية يمكنه المنافسة على الصعود؟ واستمر العروبة من جهته في التقدم وكسب الذيد في مباراة كانت مهمة للطرفين، وقفز إلى 11نقطة ولديه مباراة مؤجلة مع الخليج، فيما يواجه رأس الخيمة في الجولة المقبلة، والعروبة مثال للفريق الذي يستفيد من أخطائه فبعد نتائج سيئة وهزائم متتالية عاد وتعادل مع الشعب وفاز على الحصن والذيد وحافظ على حظوظه في المنافسة، فيما أثبت الذيد أنه فريق لايعرف ثباتاً في المستوى وخسر الفريق البنفسجي فرصة جيدة بالوصول إلى 17نقطة وإلى المركز الثالث. وتفوق رأس الخيمة على مصفوت بملعب الأخير وحقق فوزاً غالياً كان بحاجة إليه، ورأس الخيمة فريق مجتهد ورغم الإمكانات المتواضعة لكنه يحاول مجاراة فرق دوري الأولى وقياساً بإمكاناته فنتائجه مقبولة، وهذا الانتصار على مصفوت سيحفزه لتحقيق نتائج أفضل في بقية المباريات، فيما يبدو أن مصفوت بالمقابل اعتقد أن المهمة سهلة وأنه يلعب أمام منافس سهل المنال فكانت الخسارة التي أبقته برصيد 12نقطة. الخليج فريق الجولة يستحق فريق الخليج لقب فريق الجولة، فقد فاز على الشعب في مباراة صعبة ومهمة وعلى منافس يفوقه خبرة وامكانات، ولم يكن الخليج مرشحاً للفوز لكنه أحسن التعامل مع المباراة واصطاد الكوماندوز، وقفز الخليج أكثر من أربعة مراكز في الترتيب، حيث كان في المركز التاسع، وحالياً الرابع، ولديه فرصة في المنافسة على الصعود. ويمكن القول إن الخليج أضفى على البطولة إثارة بعد دخوله ضمن قائمة الفرق المرشحة للصعود، وكان مسؤولو النادي أكدوا أن الهدف ليس الصعود في هذا الموسم، وإنما بناء فريق جيد قادر على المنافسة في العام المقبل، لكن الخليج حالياً في مركز جيد والفرصة متاحة أمامه للمنافسة إذا استمر بنفس المستوى، ويستحق بالمقابل مدربه المنسي إلى جانب مدرب العربي لقب مدرب الجولة. ماركوس يخطف الأضواء خطف البرازيلي ماركوس مهاجم رأس الخيمة الأضواء بتسجيله تسعة أهداف في المنافسة رغم أنه يلعب لفريق دائما يخوض مبارياته بطريقة دفاعية خاصة أمام الفرق الكبيرة في البطولة، كما أن رأس الخيمة أيضاً لا يمتلك صانعي ألعاب على مستوى عال أسوة بفرق المقدمة ورغم ذلك برز ماركوس وسجل حضوراً مميزا في قائمة الهدافين وهو يأتي في المركز الثاني خلف اديلسون البرازيلي مهاجم عجمان وله 13 هدفاً، ومن ثم بابا ويغو في المركز الثالث وله سبعة أهداف متساوياً مع عمر وعدو لاعب العربي. الترتيب يتصدر عجمان دوري الدرجة الأولى وله 22نقطة والحصن في المركز الثاني وله 18نقطة، والفجيرة ثالثاً وله 15نقطة، والخليج في المركز الرابع وله 14نقطة، والذيد خامساً وله 13نقطة، ومصفوت في المركز السادس برصيد 12نقطة، ودبي السابع وله 12نقطة، والحمرية الثامن وله 12 نقطة، والشعب التاسع وله 11نقطة، والعروبة العاشر وله 11نقطة، والعربي الحادي عشر وله عشر نقاط، ورأس الخيمة الأخير وله ثماني نقاط. الوتري: الصعود بين 6 فرق قال سعيد الوتري مشرف فريق دبا الحصن إن الحديث عن حسابات الصعود والترشيحات في هذه المراحل من البطولة ليس منطقيا، وذكر أن هناك أكثر من ستة فرق تملك فرصة الصعود وأوضح: عجمان والحصن والفجيرة والخليج والشعب ودبي والعروبة والذيد كلها تملك الفرصة والفارق في النقاط ليس كبيراً، اعتقد أن الرؤية ستتضح بعد منتصف الدور الثاني، وذكر أن النسخة الحالية من دوري الأولى مختلفة، وأشار إلى أن المباريات كلها صعبة والنتائج أثبتت أنه لا يوجد فريق صغير أو ضعيف. واعتبر الوتري أن فريقه الحصن نجح في العودة من بعيد، وبين أن الأداء لم يكن مهما في مباراة الحمرية بقدر النتيجة، وذكر أن الحصن فاز على فريق جيد انتصر في آخر مباراتين وخدم نفسه وأقر بأنه استفاد أيضاً من نتائج مباريات الجولة، ولفت إلى أن الحصن خسر مرتين ولم يستفد أحد من هزيمتيه. محمد راشد: فزنا ولم نقنع رأى محمد راشد سرور لاعب دبا الحصن وقائد الفريق أن الأخضر حقق الأهم بالفوز على الحمرية، وذكر أن الضيف لم يقدم الأداء المنتظر وقال: لم يكن الأداء جيداً لكن في مثل هذه المباريات النتيجة أهم من الأداء وعلينا ألا ننسى أن الفريق كان بحاجة للعودة بعد نتائج سيئة مؤخراً. وتمنى سرور أن يستمر فريقه في الحصول على النقاط وأن يقدم الأفضل في الجولة المقبلة. مباريات الجولة 11 تنطلق الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الأولى الجمعة، حيث يلتقي رأس الخيمة فريق العروبة في الخامسة والربع، ويستقبل الشعب فريق دبا الحصن في الخامسة والثلث، ويتقابل الحمرية مع الفجيرة في الخامسة والثلث، ويوم السبت تقام ثلاث مباريات أيضاً فيلعب الذيد مع الخليج في الخامسة والربع، والعربي مع دبي في الخامسة والربع، وعجمان ومصفوت في الخامسة والثلث.

مشاركة :