لا زال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه عدة صعوبات في مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية، ويبدو أن المهلة الإضافية التي حصل عليها من قبل الرئيس الإسرائيلي لن تأتي يجديد. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس إن هناك صعوبات في المفاوضات الائتلافية، ووصف التفاوض بأنه "أصبح شبه مستحيل". وأضاف أن "التفاوض الائتلافي أصبح شبه مستحيل، لأن جميع الكتل تقريبا تطرح طلبات تعجيزية تتعارض بعضها مع البعض". كما حذر من أنه قد لا يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة إذا لم تقدم الأحزاب تنازلات. يأتي ذلك فيما أشارت مصادر صحافية إلى أن نتنياهو يسعى في المرحلة الأولى إلى تشكيل حكومة ضيقة بدون حزب "إسرائيل بيتنا". وأضاف المصادر ذاتها أن وزير المالية موشيه كحلون يرفض الانضمام إلى حكومة تعتمد على ستين نائبا فقط، في الكنيست الذي يتألف من 120 مقعدا. وكان رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين وافق في وقت سابق من الأسبوع الجاري على طلب من نتنياهو لمنحه مهلة إضافية لإتمام مهمة تشكيل الحكومة الجديدة. وتصل المهلة الجديدة إلى 14 يوما. وبدأ نتنياهو يمهد لتمرير مشروع قانون الحصانة البرلمانية بنقل رسائل إلى نواب حزبه لترويجها ومنها أن "نتنياهو سوف يواجه العدالة بعد أن ينهي مهام منصبه". وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية قرر تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ثلاثة ملفات، مشيرا إلى أن لائحة الاتهام تشمل تلقي رشى والغش وخيانة الأمانة. وسوف تعتمد عملية توجيه التهم فعليا على نتائج جلسة ستعقد بعد الانتخابات المقررة، حيث يمكن لنتنياهو أن يقنع المدعي العام بعدم توجيه الاتهامات إليه. ولم تؤثر اتهامات الفساد التي وجهت لنتنياهو على نتائج انتخابات الكنيسة الإسرائيلي.
مشاركة :