سعى السياسيون الأستراليون أمس الجمعة لاستمالة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، وذلك في اليوم الأخير من حملة انتخابات عامة انتهت بالحداد على واحد من أكثر زعماء البلاد شعبية، رئيس الوزراء الأسبق بوب هوك الذي توفي أول أمس الخميس. وسعى رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعيم حزب العمال بيل شورتن إلى الحديث بصورة أكثر ودية أمس الجمعة، في حين تظهر استطلاعات الرأي تقدماً بسيطاً لحزب العمال قبل الانتخابات التي تجري اليوم السبت.وقال موريسون عن هوك في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية «كان أسترالياً عظيماً ومحبوباً. إنها حياة تستحق الاحتفاء».وذكرى نجاحات إدارة الزعيم النقابي السابق هوك، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة، وفاز في أربعة اقتراعات اعتباراً من 1983 حتى تقاعده في 1991، جاءت لتنفي تأكيدات موريسون المتكررة، ومفادها أن الحكومة العمالية مصيرها الفشل.واختار زعيم المعارضة شورتن إلغاء آخر التزاماته في الحملة الانتخابية للعودة إلى سيدني، والتحدث عن إرث هوك. وقال شورتن للصحافيين «للأسف خسر معركته ليكون حاضراً للأمسية الانتخابية ليرى الحزب العمالي يشكل حكومة». وأضاف «شخصياً أشعر بالحزن، لأني عاجز عن أن أظهر له بأننا قادرون على الفوز وتشكيل حكومة». (وكالات)