أكد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- خلال محاضراتهم في المساجد ومجالس الأحياء الشعبية والمؤسسات أن التسامح قيمة إنسانية ومفخرة إسلامية لأن الإسلام هو دين الرحمة والألفة والمودة، مشيدين بدور دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات ونشر السلام بين شعوب العالم. وشارك العلماء في هذا اليوم بنحو 33 فعالية على مستوى الدولة تنوعت ما بين المحاضرات للرجال والنساء، وكذلك الدروس في الكراسي العلمية، وزيارة المرضى، ومحاضرات بلغة الأوردو، هذا بجانب مشاركتهم في البرامج الإذاعية والتلفزيونية عبر القنوات المحلية في الدولة. وتحدث العلماء عن المفهوم العام للتسامح مدللين بآيات عدة من القرآن الكريم، ذاكرين عدة نماذج من سيرة النبي "صلى الله عليه وسلم" والصحابة والصالحين في التسامح مع الناس جميعاً. كما تحدث العلماء عن مظاهر التسامح التي يجب أن تسود بين الناس والمجتمعات داعين إلى التسامح مع النفس، والتسامح مع الأسرة، والتسامح مع الناس. وقالوا إن العالم يشهد للإمارات بأنها دولة التسامح والتعايش والاعتدال نسبة لمبادراتها المشهودة في ترسيخ أواصر الألفة والمودة بين الشعوب، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» فعززت هذا الجانب ورسخته في مجتمع الإمارات في الجانب الحقوقي والتشريعي وتوفير الحياة الكريمة لأكثر من 200 جنسية على أرضها، ورعاية دور العبادة لغير المسلمين.
مشاركة :