أسبــاب عــزوف الشــباب عن مهنــة التمريــض

  • 5/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أكد 93.8% من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته الراية، عزوف الشباب عن مهنة التمريض، بينما رأى 86.7 % من المشاركين الحاجة إلى كوادر قطرية في هذا القطاع الحيوي الهام. واعتبر 51.6% من المشاركين في الاستطلاع أن النظرة المجتمعية الخاطئة للعاملين بمهنة التمريض هي السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن العمل بها، مقابل 29% أشاروا إلى أن صعوبة طبيعة العمل سبب العزوف، وعزا 12.9% العزوف إلى صعوبة الدراسة، بينما رأى 6.5% من المشاركين أن ضعف الرواتب أبرز أسباب عزوف الشباب.   وأكد 94.3% من المشاركين في الاستطلاع أن الحملات التوعوية للتعريف بالتمريض غير فعالة، وطالب 51.6% بتغيير نظرة المجتمع لاستقطاب الشباب للعمل بالتمريض، بينما طالب 32.3% بزيادة الحوافز المادية ودعا 9.7% إلى إبراز النماذج الناجحة ورأى 6.4% أهمية التعريف بالمهنة. وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات لـ الراية، حاجة قطاع التمريض إلى كوادر قطرية من الشباب، مطالبين بتغيير نظرة المجتمع الخاطئة والعمل على استقطاب الشباب من خلال الحملات التعريفية بهذه المهنة السامية التي تعد من أقدس المهن. وأشاروا إلى أن مهنة التمريض هي الضلع الثالث والأكثر أهمية في منظومة الخدمة الطبية التي تتكون من الطب والتمريض والصيدلة.       حمد الهاجري:2 % فقــــــط نســبة الكـوادر القطــرية في التمريــــــض أكد حمد الهاجري أهمية تغيير النظرة المجتمعية الخاطئة عن مهنة التمريض، في ظل حاجة المجال إلى كوادر قطرية، حيث إن عدد العاملين في مهنة التمريض في قطر يبلغ 18 ألفا في القطاع العام والخاص ونسبة الكوادر القطرية تبلغ % 2 فقط. وقال: من أبرز التحديات التي تواجه الممرض القطري تدني الرواتب مقارنة بالمهن الأخرى على الرغم من المجهود الكبير الذي يبذله والمخاطر المحفوفة به أثناء تأديته لعمله. وأضاف: توجد ندرة في البرامج الموجهة للمجتمع والتي تهدف إلى تغيير النظرة السلبية تجاه مهنة التمريض حيث يقع على وزارة الصحة العامة مسؤولية هامة وكبيرة في محو الأفكار السلبية التي تحاصر التمريض. محمد الشيباني: نظام المناوبات أحد أسباب العزوف رأى محمد الشيباني أن السبب الرئيسي لعزوف الشباب عن العمل بالتمريض يرجع إلى صعوبة المهنة وما يتحمله العاملون بها، فضلا عن العمل بنظام المناوبات وعدم ثبات مواعيد العمل، ما يجعل حياة الممرض غير مستقرة. وقال: للحملات التعريفية دور في استقطاب الشباب للعمل بمهنة التمريض إلا أن هذا الدور غير فعال بالشكل المطلوب ويستلزم مزيداً من الجهود التعريفية بالمهنة وبيانا للحوافز المادية والوظيفية لها، لاستقطاب أكبر عدد في ظل حاجة القطاع التمريضي إلى كوادر قطرية.                               حسن الكواري: زيادة الحوافز المادية تشجع الشباب طالب السيد حسن الكواري بزيادة الحوافز المادية لمهنة التمريض تشجيعاً للشباب على الالتحاق بهذا القطاع، فضلاً عن تنظيم محاضرات بمختلف المدارس للتعريف بالمهنة وإبراز النماذج الناجحة. وقال: التمريض وظيفة كبيرة وهناك العديد من التخصصات بها حالها كحال الطبيب حيث يمكن للممرض أن يتخصص في تمريض الطوارئ والحوادث وتمريض العظام، وتمريض الأطفال، وتمريض غرفة العمليات بالإضافة إلى تمريض العناية المركزة. وأضاف: يجب استقطاب الشباب لتأهيل كوادر قطرية متخصصة في مختلف تخصصات التمريض حيث أن وظيفة الممرض هامة جداً واستكمالاً للثلاثي الصحي الطبيب والصيدلي والممرض، حيث بدونه ينقص ضلع كامل من الأضلاع الثلاثة. عبدالله صالح: صعوبة طبيعة العمل سبب العزوف عزا عبدالله صالح عزوف الشباب عن مهنة التمريض إلى صعوبة طبيعة العمل وما تتخلله من مهمات ومواعيد مختلفة، في ظل أن طبيعة العمل غير مستقرة.. مؤكدا حاجة قطاع التمريض إلى كوادر قطرية من الشباب ليقودوا مسيرة العمل خلال السنوات القادمة، خاصةً أن التمريض مهنة نبيلة تقوم على مساعدة الآخرين. ورأى أن تغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه مهنة التمريض من شأنه تحفيز الشباب على العمل في هذا القطاع الهام، والتدرج في المناصب لتطويره وإيجاد أبرز الطرق العلمية الحديثة لاستحداث طرق العلاج. حسن العمادي:مطلوب حملات للتعريف بالدور الهام للممرض أكد السيد حسن العمادي أن دور الحملات التوعوية في التعريف بمهنة التمريض أو إبراز النماذج الناجحة غير فعال، ولم تصل للجمهور، مما يتطلب مزيداً من الجهود من وزارة الصحة العامة لنشر التعريف بمهنة التمريض، والتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لعقد ندوات تعريفية بالمدارس فضلاً عن إنتاج أفلام قصيرة عن حياة الممرض وما يتعرض له من مهام طوال ساعات عمله لنشر الشغف بالمهنة. وأكد أن النظرة المجتمعية الخاطئة هي السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن مهنة التمريض وعدم التخصص بها، فضلاً عن نقص الحافز المادي للعاملين بالمهنة. محمد العبيدلي: مطلوب تغيير نظرة المجتمع السلبية للتمريض رأى محمد عبدالله العبيدلي أن عزوف الشباب عن العمل بالتمريض يرجع إلى استحواذ النظرة المجتمعية الخاطئة على مختلف الشباب وبعدهم عن التخصص دون النظر لمهام الوظيفة التي صنفت من ضمن المهن الإنسانية السامية. وقال: يجب العمل على تغيير النظرة المجتمعية الخاطئة عن مهنة التمريض، بداية بطلاب الثانوية العامة، وحثهم على التخصص في التمريض من خلال المنح الدراسية وتعريفهم بدور الممرض الكبير في المنظومة الصحية، مؤكدا أن الحملات التعريفية لها الدور الرئيسي في تغيير تلك النظرة واستقطاب الشباب نحو التخصص في التمريض. وأكد أن مهنة التمريض مبنية على المساعدات التي يقدمها الممرض سواء للمريض أو الشخص السليم للارتقاء بمستوى حياته والذي يمثل جزءا هاما في أي مستشفى فهو لا يقل دوره أهمية عن دور الطبيب.   عبدالله اليافعي: مطلوب برامج لاستقطاب الشباب أكد السيد عبدالله اليافعي حاجة قطاع التمريض إلى كوادر قطرية متخصصة قادرة على العمل في المهنة، في ظل أن مهنة التمريض تندرج تحت المهن الإنسانية وهي فن وعلم ينتهجه الممرض لتقديم الخدمات العلاجية للمجتمع للحفاظ على صحة الفرد وبقائه سليماً. وقال: يجب تغيير نظرة المجتمع الخاطئة نحو مهنة التمريض التي باتت تحتاج إلى استقطاب الشباب من خلال الحملات التعريفية بالمهنة وبيان مهام الممرض، خاصةً أن البعض ما زال ينظر للمهنة وللعاملين فيها من زاوية ضيقة.. معتبرا أنها مهنة خدمية لا تليق إلا بفئة لها خصوصية معينة، ولا يزال الكثيرون ينظرون إليها نظرة دونية. جمال عبدالله:ضعف الراتب سبب عزوف الشباب قال السيد جمال عبدالله: السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن العمل في مهنة التمريض هو ضعف الرواتب الخاصة بقطاع الممرضين مقارنةً بالعمل في مختلف قطاعات في الدولة. وأضاف: يجب تشجيع الشباب على التخصص في مهنة التمريض وإبراز الحافز المادي لهم، من خلال توفير المنح الدراسية والدورات خلال فترة الدراسة ومخطط تأهيلهم ليكونوا ممرضين ذوي كفاءة قادرين على تطوير القطاع التمريضي في البلاد خلال السنوات القادمة. ودعا إلى استقطاب المواطنين والمواطنات لمهنة التمريض، لمعرفتهم بطبيعة المجتمع القطري. شوقي أبومطير: إبراز النماذج الناجحة في قطاع التمريض طالب السيد شوقي أبو مطير بضرورة تفعيل دور الحملات التعريفية بمهنة التمريض في المدارس، خاصةً في المرحلة الثانوية لاستقطاب الشباب نحو التخصص في التمريض والتعريف بالمهنة فضلاً عن التعريف بحوافزها المادية. وقال: تعتبر مهنة التمريض الضلع الثالث والأكثر أهمية في منظومة الخدمة الطبية التي تتكون من الطب والتمريض والصيدلة، الأمر الذي يجعلها من أنبل المهن الإنسانية والتي تستلزم أن تحظى بجانب كبير من الكوادر القطرية. وأضاف: يجب إبراز النماذج الناجحة في قطاع التمريض، والبدء في جولات على المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لاستقطاب أكبر عدد من الشباب. إبراهيم محمد: التمريض مهنة نبيلة أكد السيد إبراهيم محمد أن التمريض مهنة نبيلة تصنف ضمن الوظائف الإنسانية المبنية على العطاء وبذل مجهود كبير لمساعدة الغير دون ضجر أو ملل. وقال: المجتمع تنقصه التوعية، ويستنكر قبول المواطن بديلاً للوافد ويثقون بخبرة الوافد أكثر، ونظرة المجتمع لهذه المهنة دونية يجب أن تفعل دور الحملات التوعوية لتغييرها بشكل كبير. ورأى أن التمريض مهنة راقية تساعد الآخرين وتجعل الإنسان محبا لفعل الخير، مضيفاً: نظرة المجتمع لمهنة التمريض بدأت تتغير، لكن هذا التغيير ليس بالشكل المأمول لإحداث طفرة في قطاع التمريض، حيث لا زال البعض يعتقدون أنه لا يلتحق بها إلا الوافد.

مشاركة :