اقتصادي / رالي حائل ينعش الحركة التجارية في القرى والهجر والمحطات الواقعة على طرق الرالي

  • 3/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حائل 02 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 22 مارس 2015 م واس استفاد عدد كبير من الباعة الجوالة ومحطات الوقود والمحلات التجارية الواقعة على الطرقات المؤدية إلى مراحل  رالي حائل الدولي 2015 م الثلاثة والتي تنوعت مواقعها بين شمال شرق حائل في محافظ بقعاء وغرب حائل في قرية دليهان وشمال غرب حائل في مدينة جبة وقناء. وأثر رالي حائل بشكل ايجابي على اقتصاد هذه المحافظات والقرى القريبة منها بسبب الزحام الكبير على هذه المواقع من قبل الزوار والمشاركين وكذلك جماهير الرالي الذين زحفوا للاستمتاع بهذه الرياضة العالمية وانعكس هذا التوافد الكبير بشكل إيجابي على هذه القرى حيث استنفرت محطات الوقود ووفرت احتياطيا كبيرا من الوقود مبكرا لاستقبال هذه الوفود قبل انطلاق هذه المراحل وكذلك محلات المواد الغذائية والمستلزمات البرية والمطاعم والبوفيهات والورش الصناعية الشقق المفروشة الذين استعدوا مبكرا للتجهيزات لاستقبال هذه الوفود والاستفادة الاقتصادية من هذا الحدث العالمي . وأدى هذا التوافد الكبير على المنطقة إلى نفاذ كميات كبيرة من المواد الغذائية في عدد كبير من محلات بيع المواد الغذائية وازدحام محطات الوقود بالزوار. كما استغل عدد من الشباب هذه التظاهرة والتجمع الرياضي في الاستفادة ماليا من خلال مشاريع مؤقتة أقاموها من خلال الباعة الجوالة كما امتدت هذه التجهيزات والاستعدادات إلى الورش الصناعية الصغيرة التي استفادت من هذا التجمع الرياضي . وأكد المواطن جوعان السويدي أن نقطة انطلاق المرحلة الثانية شهدت حضور زوار من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي انعكس إيجابا على اقتصاد القرى القريبة  فاستفاد الشاب الصغير قبل الكبير وكذلك النساء من هذه التظاهرة ، مبينا أن الكثير من محطات الوقود وضعوا احتياطات لتوفير الوقود البنزين وغيره من المستلزمات. فيما أوضح علي سند الشمري مالك أحد محطات الوقود في طريق حائل - جبة أن رالي حائل انعش كثيرا الوضع الاقتصادي في محطات الوقود والمحلات التجارية على الطريق فلدي محطة وقود كانت مهجورة منذ سنوات طويلة ولكن قبل ثلاث سنوات قمت بترميمها مجددا وتشغيلها وكنت أستعد لتامين جميع ما يحتاجه المواطن فيها في موسم الرالي والمهرجانات السياحيه . فيما قال الشاب فهد العنزي أن رالي حائل هو اقتصادي سياحي قبل أن يكون رياضي فالجميع يستفيد ماليا من هذا الحدث بسبب كثافة  الزوار من داخل المنطقة وخارجها حيث أقوم  سنويا بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات البرية بسيارتي الخاصة وأقصد التجمعات في الفعاليات ومراحل الانطلاق والنهاية للبيع، مشيرا إلى أن أرباحه تجاوزت 200 % في ظرف 5 أيام فقط والكثير من الشباب يقومون بهذه التجربة التي عدّها ناجحة لما لرالي من  مردود اقتصادي كبير . // انتهى // 17:02 ت م NNNN تغريد

مشاركة :