الكويت 03 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 23 مارس 2015 م واس أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن التواصل، والتعاون، ووحدة الرؤية، والإرادة والصمود، هي السبيل أمام دول مجلس التعاون لمواجهة مختلف التحديات. وقال "إن التمسك بالنهج المشترك يضاعف القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية لدول المجلس، وهو إشارة قوية تعبر عن التضامن والتكاتف". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، في دولة الكويت اليوم تحت عنوان " الأمن ودور مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، بحضور رئيس هيئة الأركان الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر، ومساعد رئيس هيئة الأركان الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح، وعددٍ من كبار قادة الجيش الكويتي وكبار المسؤولين في الكلية. وقال معاليه "إن رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتمثل في تحقيق الازدهار في أوسع معانيه لدول وشعوب مجلس التعاون، وتحقيق التطلعات الشخصية، وتكافؤ الفرص وتوفير فرص العمل المجزية، والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في إطار الاستقرار السياسي والبيئة الآمنة المستقرة والمستدامة، مؤكدا أن المحافظة على هذا الازدهار يمكن تحقيقه من خلال ثلاث ركائز مهمة تتلخص في الأمن والابتكار والتعافي". وتحدث أمين عام مجلس التعاون عن الأهداف الإستراتيجية لمجلس التعاون والمتمثلة في تحصين دول مجلس التعاون ضد كل التهديدات، واستدامة وزيادة النمو الاقتصادي، والمحافظة على مستوى عالي من التنمية البشرية، وتحسين السلامة العامة من خلال وضع استراتيجيات للتوعية حول المخاطر وإدارة الأزمات، وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون. // يتبع // 17:19 ت م تغريد