عقب ذلك أدار المشرف على البحوث والدراسات في مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور عبدالرحمن حمود العناد حلقة نقاش بمشاركة أحمد كشوب ، و مدير إدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط بدولة الكويت أنور الخالدي ، وعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري. وطرح عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري خلال مداخلته في الحلقة عددًا من الأسئلة المتعلقة بالطبيعة الخاصة للمنتج النفطي والمرتبط بصورة ذهنية متعلقة بالعديد من المشاكل كالبيئة والتلوث وطبقة الأوزون. وأفاد بأن الخصومة العتيقة بين شركات البترول وصناعة الأفلام التي صورت شركات البترول دائمة بصورة من يستولي على أرض طبيعية هادئة وتحولها إلى منطقة إنتاج متلوثة أسهمت بشكل كبير في ترسيخ الذهنية السلبية عن شركات البترول وهو ما يضع الأخيرة في مأزق تغيير الصورة الذهنية عنها وتسويق منتجها. وفي ذات الوقت وجه المشارك العماني أصابع اللوم إلى بطء تواصل وتفاعل المؤسسات الحكومية مع الإعلام الجديد ، مبينا أن الإعلام الجديد سبق المؤسسات وأن الكثير من القرارات بنيت واتخذت بعد رد فعل من التواصل الاجتماعي. من جانبه عدّ مدير إدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط بدولة الكويت أنور الخالدي ما يقوم به الإعلام الجديد بأنه وجبة إعلامية سريعة وأن مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمها من يشاء لنشر أية أخبار أو آراء وأنها شكلت بضخها المفرط لمعلومات تتساوى في الحقائق والأكاذيب ما وصفه بأنه "شفافية مصطنعة" ، مشيرًا إلى أن منهج السرية انتهى وذهب بلا عودة في عصر الفضاء المفتوح، ذاكرا عددا من ميزات وسلبيات الإعلام الجديد التي جعلت السيطرة على هذا النوع من الإعلام صعبا كونه غير قادر على تحديد اتجاه واحد للرسائل الإعلامية . // انتهى // 15:35 ت م تغريد