نابغة البرمجيات يحول المستحيل إلى ممكن ويحلم بأن يصبح مهندسًا

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ظهر نبوغه المبكر فى مجال البرمجة، وأصر على التعلم والإجادة وتقديم إبداع جديد فى هذا المجال.. إنه عمرو ياسر محمد،١٧ عامًا، فى مرحلة الثانوية بمدرسة النهضة المتميزة لغات، عشقه لتعلم البرمجة منذ الصغر رافقه خلال دراسته، وعندما اكتشفته مدرسة برمجيات وأنه يعلم فيها الكثير، بدأت تساعده فى الاشتراك فى مسابقات التربية والتعليم، وفى إحدى المسابقات حصل على جائزة فى مجال البرمجياتيقول عمرو: كانت البداية نصيحة من صديق والدى بتعلم لغة برمجة اسمها «بايثون» لأنها من أسهل لغات البرمجة ومن أفضلها، فتعلمتها من العديد من المصادر الإلكترونية مثل «يوتيوب، جوجل»، «يود يمي»، وغيرها وبعد حوالى عام تعلمت لغة الـ«بايثون».وأضاف: بعد أن أصبحت متمكنا فى هذه اللغة تعلمت العديد من اللغات الأخرى، فلغات البرمجة تتشابه مع بعضها، ثم تعرفت على الأستاذة نهاد عمار؛ أستاذة الحاسب الآلى فى المدرسة، وقد ساعدتنى كثيرًا، حيث كانت توجهنى لكل المسابقات والمنافسات فى مجال الحاسب الآلي، ثم تعرفت على الأستاذ محمد عوض؛ مدرس الحاسب الآلى فى المدرسة السعيدية، وكان ينصحنى من حين إلى آخر فى تعلم أمور معينة فى البرمجة، ولولا هو ما كنت حققت الكثير من برامج الهواتف الذكية التى حققتها اليوم.فكرت فى تجربة جديدة تعتمد بالأساس على مواهب ذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال عرض مسرحى حمل عنوان «علشان إحنا واحد»، وتقدمت بالفكرة إلى صندوق التنمية الثقافية ووافق على دعمها بالتعاون مع مؤسسة سلوى علوان الثقافية.وعن مشروعه: حصلت على المركز الأول على المديرية فى مسابقة الإبداع التابعة لوزارة التربية والتعليم، وقد فزت بتصميم موقع إلكترونى اسمه «وى شير/we Share» أى «نحن نشارك» بالعربية، وهذا الموقع يساهم به أصحاب المشاريع الصغيرة.ويستطيع صاحب المشروع عرض مشروعه على هذا الموقع، وعرض: ماهية المشروع، موقعه الجغرافى على الخريطة وأخيرا صور المشروع، فيستطيع عرض مشروعه للكثير من المستخدمين الباحثين عن حاجة ما، مثل: مطعم، فندق، ملاهي، معرض، وغيره، ويمكن أيضا للعميل أن يقيم المشروع على الموقع، وأن يجرى حديثًا عموميًا مع صاحب المشروع على الموقع، ويسأله إن احتاج، وهكذا حصلنا على استفادتين؛ استفاد صاحب المشروع بأنه جذب نحوه العملاء، واستفاد العملاء من الخدمة.واختتم عمرو قائلًا: أتمنى أن أصبح مهندس برمجيات والعمل فى الشركة العالمية جوجل، كل الفضل يعود إلى أبى الذى شجعنى على الاستمرار وتطوير نفسى.

مشاركة :