فقندش قيثارة الصحافة الفنية يعزف لحن الوداع

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

من هنا وعلى صفحات (البلاد) بدأ يبحث عن نفسه من خلال طرح الأسئلة في كلمات متقاطعة كان يرى أن إجاباتها ترسم له خارطة الطريق وسط زحمة الصراع مع الذات.. أسئلة تنبع من فلسفة مهنية مشحونة بالطموح الذي يتجاوز مصاعب الحلول بكل مربعاتها ومسافات حروفها في محاولة لتحديد المسار وليكون الفن اكثر بروزاً في إجابات جمع الحروف من كل الكلمات المتقاطعة. هكذا كان الصحفي الكبير الأستاذ علي فقندش الذي امضى ما يقارب 40 عاماً سجل خلالها حضوراً في ركضه على خارطة التضاريس العربية.. واستطاع أن يكتسب علاقات متميزة مع كبار الفنانين والفنانات كواحد من أبرز الصحفيين الذين خاضوا هذه التجربة المثيرة بكل جدارة مهنية في صناعة الكلمة حتى أصبح بمثابة “الصندوق الأسود” للأسرة الفنية..أخرج منه ما يمكن أن يقال في عدد من الكتب.. وما خفي يبقى في ذاكرة الزمن مختزلاً في جمجمة الفقندش المبدع علي الذي وإن أعلن مغادرة المكان في الزميلة (عكاظ) إلا أنه سيظل قيثارة الصحافة الفنية وان عزف لحن الوداع.

مشاركة :