رفعت قيادات أمنية أسمى آيات الشكر للقيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لقراره التاريخي والحكيم بانطلاق (عاصفة الحزم) التي تبدد -بمشاركة عشر دول عربية- الوهم الإيراني في المنطقة وتضع حدًا لتمدد نفوذهم وإنتشاره السرطاني. قال اللواء م. يحيى بن سرور الزايدي: قرار انطلاق (عاصفة الحزم) كان شجاعًا وحكيمًا وقد أخذت فيه القيادة الرشيدة بزمام المبادرة وكان لعنصر المفاجأة وقعه سواء على إيران أو أذيالها في المنطقة إذ لم يتوقعوا أن يستفيق العرب أو أن يتخذوا قرارًا بهذه الأهمية وفي هذا التوقيت ؟! وقد كانت الأنظار تتوجه إلى شرم الشيخ في إنتظار القمة العربية والكل ممن أحسنوا الظن كانوا يتوقعون قرارات بالشجب والتنديد والاستنكار على عادة القادة العرب في كل تحدٍ يواجههم ولكن خادم الحرمين الشريفين اتخذ موقفا آخرا حسم الأمر واستطاعت (عاصفة الحزم) أن تدمر في الساعات الأولى خمس قواعد جوية من سبعة قواعد أهمها الديلمي في صنعاء القريبة من المطار والعند في محافظة لحج ودمرت الدفاعات الجوية وفرضت سيطرتها على الأجواء اليمنية وحذرت من الاقتراب من المواني اليمنية وتمكنت (عاصفة الحزم) من كسر تحالف الحوثيين الذي قام على أنقاض مصالح الشعب اليمني والشرعية اليمنية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويقول اللواء م.محمد سعود القناوي: شاركت السعودية بالنصيب الأكبر في (عاصفة الحزم) بما يتناسب مع ثقلها ودورها الريادي الدولي والإقليمي وأيضًا كانت الأكثر تضررًا في حال انفراد الحوثيين باليمن وسيطرة إيران عليه كما أن هذا القرار الحكيم أنقذ اليمن من مصير مجهول بعد أن أصبحت تُدَق فيه طبول الحرب الأهلية ويتراقص الحوثيون على جثث اليمن. وأضاف إن الصدمة التي أحدثتها (عاصفة الحزم) كانت أقوى من أن تستوعبها إيران وقلبت الأحداث رأسًا على عقب لصالح مظلومية الشعب اليمني ضد ميلشيات الحوثيين وأطماع الإيرانيين وأوصلت رسالة قوية كفا لعربدة إيران في المنطقة. وقال: كلنا خلف قيادتنا الرشيدة سلمًا وحربًا ونفتديها بأرواحنا لأنها تنحاز للحق والشرعية ولا تعتدي على الآخرين وإنما تدفع الاعتداء والظلم وتدافع عن القضايا الإسلامية والعربية العادلة. أشار اللواء م. عساف القرشي إلى أن الحوثيين رفضوا القبول بالحوار ونداءات العقل معتمدين على الخارج ودعم إيران غير المحدود لهم وقد استغلوا الفراغ السياسي في اليمن والفوضى التي انزلق لها حتى أصبح مستباحا والشرعية مطاردة فكان قرار خادم الحرمين الشريفين بالاستجابة لنداء الشرعية في اليمن وكانت (عاصفة الحزم) التي نأمل أن تستكمل بحريًا وبريًا وأن تخرج القمة العربية في شرم الشيخ بقرارات حاسمة. قال العميد م.علابي البركاتي : تحية تقدير وفخر لخادم الحرمين الشريفين الذي أعاد لنا ولكل عربي اعتزازه بعروبته بعد أن كدنا نستسلم للأمر الواقع الذي حاولت إيران وأذنابها فرضه على المنطقة وشعوبها .. حيث حلقت (عاصفة الحزم) في سماء اليمن لتؤكد أن المملكة العربية السعودية لن تسمح برسم ملامح المنطقة ومستقبلها إلا بما يخدم مصالح أوطانها وشعوبها وليس بما يخدم الإمبراطورية الإيرانية. أضاف العميد م. عبدالله فلحان العتيبي: كلنا فخر وخلف قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشكرًا لكل الأشقاء الذين كانوا على مستوى الحدث ونتمنى أن تستمر هذه الاستفاقة العربية ويشتد عزمها مع القمة العربية القادمة وقد ألقت السعودية بكل ثقلها العسكري بعد أن استنفدت كل المحاولات الدبلوماسية والسياسية لإنقاذ اليمن مما كان يحاك له على أيدي الحوثيين. موضحا أن (عاصفة الحزم) كانت بمثابة مشرط الجراح الماهر الذي يجري عملية استئصال لورم خبيث قبل أن ينتشر في الجسد بكامله ويؤدي لوفاة صاحبه. المزيد من الصور :
مشاركة :